قال مسئول رفيع المستوى في العاصمة صنعاء عن رضوخ واستسلام لبعض القيادات في الحزب الحاكم وحزب التجمع الإصلاحي بعد الهبة الشعبية في جنوب اليمن بعد الغضب الثوري الذي أطلقها العشب الجنوبي في 20 ديسمبر.
وأشار المسئول عن وجود حالات ذعر لبعض القيادات العسكرية في الجيش اليمني بعد روايتهم لساقط مرافق حكوميه وعسكرية في كل المحافظات الجنوبية ورفع أعلام جهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على مباني لأدارت الأمن بمحافظات الجنوب.
وأكد في تصريح قال فيه بان اليوم اجتماع سينعقد محافظ محافظة عدن "وحيد رشيد" في منزلة مع بعض القيادات في حزب الإصلاحي لتدارس الغضب الثوري الذي ينظمه محتجون جنوبيين مطالبين استعادة دولتهم كامل السيادة.
مؤكد أن الاجتماع الذي سينعقد من المحتمل عصر يوم الأحد في منزل محافظ عدن بتوجيهات من المدعو "علي محسن" و" حميد الأحمر" ويرجح بان هناك خطة لعملية خلخلة لأبناء الجنوب وزرع الفتة في الشارع الجنوبي بمحافظة عدن.
هذا وتشهد العصمة عدن غضب ثوري عارم يجوب في كل مديريتها وغلق كل المرافق الحكومية والحيوية صباح اليوم وتوعد المكونات الجنوبية لعمل عصيان مدني شمال يسعى إلى مطالب التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.