[صقر الجزيرة]

في خطبة الجمعة في الضالع التأكيد على وحدة الصف والتلاحم والتصعيد بالهبة الشعبية




خطبة وصلاة الجمعة في مسجد الصحابة في مدينة الضالع لشيخ خالد صالح الضالعي الذي تحدث في هذه الخطبة حول كثير من الأعمال الصالحة والمصداقية والمحبة والوئام بين ابنا الجنوب وهو الذي يجب أن يسود الشارع الجنوبي اليوم والاقتداء بالصفات الحميدة حتى نتمكن من كسر شوكة الاحتلال اليمني الذي يحاول كسر أرادة ابنا الجنوب باستخدامه كل الأساليب والطرق التي لم يستخدمها أي محتل أخر ضد أي شعب في العالم ولهذا فقد حث الآباء على التعليم وتعليم أبنائهم وأطفالهم وأسرهم السلوك الصحيح والمبادئ والقيم والأخلاق وهذا من اجل أن نربي جيل جنوبي مثقف قادر على قيادة الثورة وبنا المستقبل المشرق للجنوب .

كما تحدث في خطبته عن ممارسات الاحتلال اليمني الذي جعل ابناء الجنوب يعيشون في وطنهم كغرباء بل وأجانب في وطنهم وهذا بسبب سياسة الاحتلال الإجرامية التي يمارسها في الجنوب وقال لقد أصبح المحتل اليوم يقدس الحيوانات أكثر من ابنا الجنوب وجعل الكلاب التي في منازلهم تأكل وتتلذذ في الحياة أفضل من ابنا الجنوب الذي احرمهم من ثرواتهم وخيراتهم لقد استخدم الاحتلال اليمني سياسة التجويع والموت ألبطي لأبنا الجنوب بحيث تموت أكثر من مرة ،ثم تحدث عن الكرامة وأهميتها والذي حث الجميع على استعادتها وكرامتهم وحريتهم بعد أن اغتصبها والذي حاول طمس الهوية والتاريخ وكل ما هوى جنوبي .

وفي حديث أخر حول الأخوة الذي يتغنوا بها فقال أي أخوة وأي وطن واحد يتكلمون عنه ونحن سلمنا لهم دولة بكاملها بعد أن خانوا وغدروا بها وبالشعب الجنوبي بكاملة دمروا الأرض والإنسان واليوم لديهم نغمة الأخوة والدولة والبلد الواحد ولكن قال نعم نحن أخوة في الإسلام ولكن ليس معنى ذلك أن نشترك معهم في الأرض والحدود بل كل واحدا لدية أرضة وحدوده وثرواته وخيراته ودولته بحدودها المعلومة والموضحة ونحن أيضا لنا عاداتنا وتقاليدنا التي تختلف عن عاداتهم وتقاليدهم ، وتحدث فضيلته على التميز العنصري حتى في الشهداء فشهدائهم يمجدونهم وشهداء الجنوب لم يتم حتى الترحم عليهم أو ذكرهم بل في أغلب الأحيان ينسبوهم بأنهم من الإرهابيين .

وفي ختام خطبته دعا فيها إلى الهبة الشعبية وأن لا تتوقف إلا بتحرير الجنوب .