[ضالعي من موديه]

كرر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تأكيده على عزم الحوار اليمني وكل القوى اليمنية على إنهاء موضوع شكل الدولة اليمنية بدولة من عدة أقاليم تحافظ كما قال على وحدة اليمن الموحد.

مما أثار ذلك حفيظة عدد الشخصيات والمكونات الجنوبية التي ترى باستمرار الحديث عن عدة أقاليم بعد انسحاب فصيل شعب الجنوب الذي كان هو المشارك اليتيم بهذا الحوار استفزاز وتعدي صارخ على إرادة شعب الجنوب بتقرير مصيره بنفسه.
وأردف هادي في لقاء له مع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني اليوم الأحد بصنعاء بعد أيام من محاولة اغتاليه ان المحن بكل أنواعها ومنها الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تثني اليمن عن خط سيره نحو تنفيذ التسوية السياسية على أساس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051 م وبإصرار وقوة أكبر .
ولتبديد الشكوك حول تواجده بمجمع وزارة الدفاع بمنطقة العرضي قبل بدء عملية الاغتيال الفاشلة قال هادي أنه اضطر الى الانتقال الى مبنى وزارة الدفاع لمتابعة سير عمليات مواجهة الإرهابيين وحصرهم في نطاق ضيق حتى تم القضاء عليهم في نطاق مستشفى مجمع العرضي ومتابعة المختبئين هنا أو هناك حتى تم التطهير بصورة نهائية وبسرعه فائقة مقارنة بطبيعة العملية الإرهابية وما حُشد لها من عتاد وأفراد .
وهذا القول أن صح عن هادي فهو يتصادم الاعتقاد السائد بأن هادي كان متواجدا قبل الهجوم وان المهاجمين استهدفوه بعد علمهم بمكانه .وبهذا التوضيح لهادي يكون قد أضاف مزيدا من الغموض الذي يكتنف تلك العملية أصلا.