حقيقة ماحصل يوم الاثنين الاسود .... السدة الاخبارية تقص لكم ماحصل ذلكم اليوم وتضعكم في حيثيات تفاصيله ...
============================ خاص / شبكة السدة / بقلم : الحمومي
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وبعد : في قصة مقتل الشيخ سعد خمسة ابطال بعد الأسد سعد بن حمد رحمه الله ،،،،كرامه ومقطوف ومسلم وابن الزبينة وسعيد عمرو ،،،،سعيد عمرو يقول الشيخ سعد جاء من صنعاء قبل ثلاثة أيام من مقتله والتصريح الذي معه مشى به في كل النقاط إلى ان رجع من صنعاء،،،يوم الحادثة تحركنا من عند بيته صباحا ومررنا بنقطين ولم يوقفونا وكلهم شافوا التصريح وفوجئنا بنقطة ثالثة على مدخل سيئون وهي جديدة ماكانت أي نقطة في ذالك المكان فأوقفونا وطلبوا التصريح ولما رأوه إحتجوا وقالوا هذا التصريح لايمشي فحاول الشيخ سعد إقناعهم بأنه مشى به في كل نواحي الجمهوريه فلم يقبلوا منه شيئا وقال لهم أين قائدكم فقالوا سنتصل به ونشوفه هل هذا التصريح يمشي أم لا فذهبوا واتصلوا وبعد الاتصال بوقت قصير جاءت الى المكان 4 مدرعات فلما رأى حراس الشيخ المدرعات خرجوا من السيارة وابتعدوا قليلا خوفا من الغدر والتف حول الشيخ مجموعة من أفراد الجيش فلمارأوهم حراستة رجعوا الى الشيخ وحالوا بينه وبين الجيش فقال لهم الشيخ ارجعوا الى السيارة وأنا سأتفاهم معهم لاتخافوا فرجعوا فوق السيارة ورجع الجيش ملتفا مرة أخرى حوله عندها خرج من بينهم الشيخ ووقف امام سيارته ليتصل بالمحافظ ولم يتمكن وقال لأحد الحراس الجماعة قاصدين لنا ان وقفنا وإن مشينا وأراد أن يدخل إلى سيارته ليإخذ بندفيته بيده للتهيب لأي شئ فأطلقوا عليه النار من أسفل بطنه الي قدميه وسال منه الدم وأطلقوا النار على إطارات السيارة فأطلق النار مقطوف فأردى الذي أطلق النار على الشيخ قتيلا ،فقام صاحب الدشكة بإطلاق النار على الشيخ في رأسه مباشرة فأرداه قتيلا فأطلق مقطوف النار على صاحب الدشكة فقتله إلى هنا تنتهي رواية سعيد ثم نبدأ الان برواية إبن الزبينة لان سعيد فر الى جبل ولم يلاحظوه بسسبب الارتباك ،،وكانت الدشكة قد أصابت مسلم في فخذه وابن الزبينة في خاصرته واستمر إطلاق النار من الطرفين يقول ابن الزبينة يرمون النار بشكل عشوائي لايميزون الهدف لذلك فدر الله لنا ان ننجوا ،،واستمر الاشتباك لمده تتجاوز ساعة ونصف من الطرفين أقصد بين كرامة ومقطوف من جهه والجيش من الجهة الاخرئ لان مسلم وابن الزبينة جرجوا جراحات بالغة وتم في الاشتباك مقتل جندي آخر ايضا بطلقة دخلت من الاذن وخرجت من الاخرى والذين أصيبوا من الجيش كانت إصاباتهم بالغه الخطورة كلها من الصدر واعلى ويقول اعتقد انه لن ينجوا منهم احد وكان المصابين اكثر من7جنود وقام الجيش ايضا بقتل صاحب بنشر مجاور يدعى باعباد قتلوه عمدا ربما لطمس الحقايق ،أما مقطوف ففرغت ذخيرته فقز من السيارة وأخذ المسدس من جيب الشيخ سعد واستخدمه الى ان قتل يقول ابن الزبينة فسقط فوقي وهو يقول لا اله الا الله ومات وقام الجيش بتفقدهم وكان مسلم وابن الزبينه ملطخان بالدما فظنوهم ميتين وتركوهم وقاموا باسعاف اصحابهم ،،،،،،،،
اما قصة ماحدت في المستشفى يقول ابن الزبينة جاءتنا سيارةاسعاف ونقلتنا مع الشرطة ونقلونا للمستشفى فلما وصلنا قام افراد الجيش بضرب السائق ضربا شديدا ومنعونا من دخول المستشفى فتدخل الشرطة وقالوا إما أن يدخلوا أويقع بيننا وبينكم فأدخلونا تحت ضغط من الشرطة ،،ودخلوا لنا ونحن في الغرف وخنقونا حتى كدنا ان نموت ضربونا باعقاب البنادق على وجوهنا وأخرجوا المغذيات والرباطات وتركونا ننزف وقالوا للمساعد الطبي خلهم يموتوا ممنوع تعالجهم فجاءنا قائد من الشرطة وأعطانا من آلي وقال لنا إي حاجه يسووها بكم اطلقوا النار مباشرة ونحن سنكون معكم كلنا بعدها لم يسووا بنا شئ لكنهم ضربوا والدي كان في الصيدليه باعقاب البنادق مع رجل آخر كانوا يشترون لنا العلاج وسجنوهم وتدخل الشرطة في فكهم من السجن ،،،،،تحية لشرطة سيئون وخاصة الذين من أبين منهم ،،،، هذا ماتم ولايزال ابن الزبينة يتلقى العلاج في ابن سيناء ،،،،،،
__________________
|