أكد الشيخ سالمين بن فرج العليي أحد مقادمة قبيلة العليي أنه تلقى أتصالات مكثفة من كل قبائل ورجال حضرموت ،وأبلغوه على حد قوله استعدادهم الكامل للوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة التي تأتي بعد أغتيال قوات الجيش اليمني في مدينة سيئون الشيخ سعد بن حمد بن حبريش العليي .
ونفى الشيخ سالمين الرواية الرسمية للجيش اليمني والتي تتهم المسلحين الذين كانوا برفقة الشيخ سعد من الأنتماء للقاعدة، موضحاً أن هذه محاولات يائسة لتبرير هذه العملية الآثمة .
وأوضح الشيخ سالمين بأن العملية حدثت عندما توقف الشيخ سعد الذي كان يستقل سيارة " شاص " برفقة خمسة من أفراد قبيلته الذين كانوا في يرافقونه على نقطة تابعة للأمن المركزي وقوات الجيش في المدخل الغربي لمدينة سيئون ؛ حيث تم أعتراض السيارة وتوقيفها بسبب السلاح الشخصي الذي كانوا يحملوه ، فلما نزل الشيخ سعد من السيارة وأظهر لهم رخصة حيازة السلاح رفضوها وبادروا بإطلاق النار عليهم بشكل مفاجيء مما أدلى إلى مقتل الشيخ وإثنان من مرافقيه وجرح إثنان آخرين ،بينما تمكن الخامس من الفرار وإخبار أبناء القبيلة بحقيقة ما حدث وما دار .
وأشار الشيخ سالمين العليي إلى أن قبائل الحموم ستجتمع في القريب العاجل لأتخاذ موقف موحد تجاه هذه العملية الإجرامية .
ومن جانبه دعا السيد عبدالرحمن الجفري في أول رداً على عملية الأغتيال ، دعا جميع قبائل ومكونات التحرير والاستقلال بعقد أجتماع فوري في أرض الحموم ،للأتفاق على الرد المناسب على هذه الجريمة الدموية .
فيما يواصل تدفق أبناء قبيلة العليي إلى مدينة سيئون ،حيث تخيم أجواء التوتر والحذر الشديد على المنطقة برمتها.
|