قال الناشط السياسي الجنوبي المقيم في بريطانيا علي نعمان المصفري تعقيبا على بيان سفراء الدول العشر في صنعاء حول مؤتمر الحوار الوطني اليمني أن البيان لم يأتي بجديد غير أنه يتضمن بين سطوره خيبة أمل لعدم سير الآلية كما كان يراها.
البيان تضمن فشل الحوار ولم يفصح عن الأسباب ولا عن الجهات التي تعيق سير المؤتمر بشذرة واحدة فقط بشكل ضمني يشير الى أعضاء لجنة 8 8 ولكن لم يوضح كيفية هذة الأعاقة. كانت عمومية الأشارة الى الأطراف المعيقة بصورة تشاؤمية يحدد مناسبتين كان يتوقع انتهاء المؤتمر وهي التوقيع على المبادرة الخليجية وأجتماع مجلس الأمن دونما يأتي بالبدائل .
البيان في بدايتة كان يستعطف فئات أجتماعية كالشباب والمرأةبدون روح فاتر كهل كما في نهايتة فرغ في محتواة ولو حتى بالأشارة لأهم قضية وهي القضية الجنوبية. وعمل بهذا الفتور على نكز فقط بذكرة عدم أنجاز قضايا مهمة.
خلاصة القول كان البيان عائم في القضايا المهمة ومتنكر في تحديدها.
وكأن صنعاء هي باب الحل.
أعداد البيان خيمت عليه الأجواء التراجيدية في الواقع متأثر بظاهرة المحاور الرئيسة وضعيفا في وضع النقاط على حروفها لأنسداد الأفق السياسي. تاركا الباب مفتوح على مصراعية لتطورات الأحداث ومساراتها في الأبقاء على الأوضاع كما هي دون بجشها لأغراض تهدف الى نتائج يتوخاة القائمون هي من تشكل أحداثيات الخريطة الجيوسياسية الجديدة وفق مصالح الدول العشر.
مع أن الدول العشر تدرك جوهر الأشكالية ووسائل الحل. وكذا القوى الرئيسة في المعادلة السياسية. ولأغراض أستمرارية التوازن السياسي العسكري الأمني تتغاضى الى حين تكتمل خميرة خطتهم في كل العجينة.
__________________
الفجر الباسم قادم من قلب الليل الجاثم
وربيع الامة ات من بعد شتاء قاتم
|