موضوع رائع وإضافات رائعة وأجملها لليافعي أبو عامر ففيها الكثير من العبر الثورية السلمية ، وأحب أن اشارككم هذه الثورة السلمية بما استطيع :
طبعا ً الجميع سمع وعرف الكثير عن زعيم الثورة الهندية السلمية ذائع الصيت ( غاندي ) وكيف كان نضاله من غير أن يحمل بندقية أو خنجر إلا أنه كان يلتحف على جزء من جسده اللباس الهندي الرمزي وكانت أضلاعه ترى وكان سلاحه عقله ونضارته وقلمه حتى هزم أعتى قوة كانت حينها وهي بريطانيا .
لكن نحن نختلف قليلا ً عن الهنود نحن معشر العرب ففينا الحمية زائدة عن اللزوم وكم من الثورات العربية كانت مسلحة وسقط فيها الكثير من القتلى والشهداء على حد ٍ سواء ، ومن هذا المنطلق فنحن اليوم بأمس الحاجة إلى كل الجهود لنجعل من وقع ثورتنا السلمية أقوى من هدير المدافع والدبابات وأزيز الطائرات نعم إن أرادة الشعوب حينما تكون منظمة تكون قوتها عند الأعداء أقوى من السلاح .
حتى إذا اكتملت كل اشكال واصناف الكفاح السلمي وبرزت الحاجة لإستخدام البديل الآخر فإنه يكون أكثر فعالية ً وتنظيما ً وتأثيرا ً .
الآن وكما قال الأخ أبو عامر اليافعي :
الثورة السلمية : إرهاق جنود الإحتلال
الثورة السلمية : إدخال الخوف والبؤس والحيرة في جنود الإحتلال
الثورة السلمية : لن يطعموا الراحة ولن يهدىء لهم بال مادام المارد الجنوبي خرج من قمقمه
الثورة السلمية : سجال بيننا وبينهم هم بكل آلة الحرب ونحن بكلمتنا وبأصواتنا وبصدورنا العارية
الثورة السلمية : استنزاف لكل مواردهم التموينية والعسكرية وطاقاتهم البشرية
الثورة السلمية : نجعلهم معرضين لكل صنوف الخوف والحر والبرد والحالات النفسية
الثورة السلمية : فر وكر ( مرة في الضالع ومرة في أبين ومرة في لحج ومرة في عدن ومرة في الحبيلين ومرة في شبوة ومرة في حضرموت ومرة في المهرة )
الثورة السلمية : تاثيرها عندهم وبهم أقوى ونحن تكون علينا أسهل وأفضل
عاش الجنوب حرا ً أبيا ً .