[صقر الجزيرة]

الشيخ لطفي في خطبة الجمعة بالضالع يوجه عدة رسائل لقيادات الثورة الجنوبية ورسالة لشباب في العربية اليمنية
الجمعة 2013-10-25
الضالع

في خطبة وصلاة الجمعة في الضالع لفضيلة الشيخ لطفي علي مانع الذي حملة عدة رسائل تحمل عنوان بارز وهوا الحفاظ على الثورة التحررية الجنوبية وهذا يأتي من اجل إنجاح هذه القضية من خلال الحفاظ على الزخم الجماهيري في مثل تلك المليونيات والفعاليات المتتالية التي خرجت رغم تجشم الصعاب والمعاناة من اجل إنجاح هذه القضية والحفاظ على ذروتها .. فالخطاب هنا لهذه المكونات والقيادات والجماهير الجنوبية هوا من باب الحفاظ عن الثورة وعن القيادات الجنوبية من أي شرخ سيكون بين القيادة والشعب والحفاظ على عدم نزع الثقة بين القيادات والجماهير وأن لا يشعر الشعب بأن هناك من يبحث عن مكاسب لذاتها ونزواتها نتيجة التصرفات الغير مسئولة والتي لا تخدم إلا المتربصين من هذه القضية دون أن يشعروا .


هذا وقد ذكر فضيلته بأن خطابة اليوم لكل القيادات والجماهير للقمة والقاعدة مذكرهم ببعض المقومات وأكد بأن القضية لا يمكن أن تنجح أو تحقق هدفها إلا إذا حرص الجميع على التمسك بهذه المقومات والأركان والشروط لإنجاح هذه الثورة المباركة وهي :
1- الإخلاص : وهوا نقاء القلب وصفاءه والحرص على القضية والتضحية من اجلها بكل غالي ورخيص .
2- الصدق : وهوا صدق الأقوال لا الابتعاد وعدم ممارسة الكذب والمراوغة وأن يكون الموقف واحد لا يتزحزح
3- الأمانة : وهي الحفاظ عن ا من عملية المتاجرة والبيع والشراء بالقضية الجنوبية
4- العمل : وهوا العمل على أرض الواقع بالحرص علية وعلى القضية الجنوبية دون أن ينتظر لدعم من أحد أو إعطاء مقابل ما تقوم بهي من عمل لأن الشعب قد سئم من الخطابات والشعارات .
كما أشاد في خطبته إلى دور بعض المناطق والمحافظات منها ابنا يافع وشبوة وحضرموت الذين حولوا المناسبات التراثية والتاريخية إلى مناسبات ثورية متوجين فيها أعلام دولة الجنوب والشعارات الثورية الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة .


كما وجه رسالة أخرى لشباب العربية اليمنية الذي ذرهم بالحرب التي شنها الاحتلال في 7-7-1994م وبالجرائم التي ارتكبت بحق شعب الجنوب منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا ودعاهم إلى الوقوف مع الحق مع شعب الجنوب في استعادة دولته وهوا من الأفضل لهم بأن تكون هناك دولتين وشعب واحد متآخيين متجاورين أفضل من أن تكون هناك دوله وشعبيين متناحرين وضرب مثلا بالوحدة المصرية السورية .