نحن الجنوبيين كنا على نياتنا مع الشطحات القومجية سابقا ثم مع جماعات الأسلام السياسي بعد غزو بلادنا .
كنا جميعا مخدوعين وعاطفين الى أبعد الحدود بينما الطرف الأخر كان يكيد لنا المكائد طمعا في السيطرة على أرضنا وأستيطانها دون وجهة حق
لكن الأيام أظهرة أن الغدر والخيانة كان من بو يمن وليس من أبناء الجنوب العربي . الذين تشبعوا بالفكر القومي ثم الفكر بتاع الأسلام السياسي .
الأن الأمور بانت على حقيقتها وشعبنا الجنوبي فتح عيونة وعرف أيش لة وأيش علية وهي أشهر وسيرحل المحتل اليمني من بلادنا
ولن يكون الجنوب العربي وطن بديل لرثة اليمن ولا لمافيات النهب والسلب ولن يتمتعون بعد اليوم في خيرات بلادنا أو التفكير مجرد التفكير في أستيطانها
من قبل شعب الجمهورية العربية اليمنية . فحدود بلادنا معروفة ولن نترك شبرا واحدا منها تحت اليمني القبلي الطائفي العنصري القروي الغاشم .