في الذكرى السادسة لملحمة ردفان الثانية..
بقلم / سيف الحالمي
لم يكن يوم الثالث عشر من اكتوبر 2007يومآ من ايام ردفان العابرة والعادية يسوده الملل واليأس والقنوط بعد ان ابدع نظام صنعاء بتحويل حياة الانسان الجنوبي الى جحيم لا يطاق في سحق الكرامة والهوية والتاريخ والجغرافيا لقد كانت الجنوب على موعد مع الرفض والرفعة والكبرياء والذكرى .
حينما طاف المجد معقله في ذلك اليوم مذكرآ جيل اليوم بدلالة ردفان التاريخية ورمزيتها الثورية وسيكيولوجية ابناءها الطاردة للقوة والتجبر والفجور التي اراد عسكر الاحتلال فرضها في ذكرى احياء ثورتهم الاكتوبرية صاح الابناء من على منصة الشهداء بعد ان مرقوا جبروت القوة باالوحل هنا ردفان فتداع الجنوب زرافاتآ ووحدانا كاستجابة نقية لنداء الدم المسفوك بتراب الارض ليصنع بطهارتة ثورة ثانية مايزال وهجها متقد و شعلتها ملتهبه رغم الصعاب والحواجز ومكر العدو وحقارته والمطبات الذاتية التي تقف في طريق الحسم السريع لثورتنا المنتصرة باذن الله فثورة ارتشفت من دماء عبدالناصر ومحمد وشفيق وفهمي واستلهمت روح لبوزة لن تموت ولن يرسوا قطارها الا بمحطته التي اختارها شهداء المنصة ومن كذب فليقراء تاريخ منطقة ادمنت النضال والتضحية فاالتاريخ يقراء ولايكتب لان اسطره الاولى قد كتبها حماده ورفاقه وتعهد شعب يهتف بكرة وعشيآ عهدآ بدم الشهيد باكمال السيرعلى طريقهم حتى تحرير ارضه واستعادة وطنه وعلى الظالمين قراته في الذكرى السادسة لملحمة ردفان الثانية. واليوبيل الذهبي لثورة الاكتوبرية ان كان له قلب اوالقى السمع وهو شهيد .
|