منشدي سلطة عمان الشقيقة ينشدون لأهل بيت الرسول وبالذات لآل باعلوي في حضرموت لأنهم يعرفون قدرهم
وليسوا كالناصبي الكلب النجس شهثان اللهثان الذي لايعرف للرسول قدره وحقه ويكذب بوصيته في أهل بيته
قال تعالى: قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ"
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض
وعترتي أهل بيتي و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما .
تخريج السيوطي
( ت ) عن زيد بن أرقم .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 2458 في صحيح الجامع
المصدر : المكتبة الشاملة
كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله يوصي المسلمين في أهل بيته في غدير خم ويقول لهم :
:" أذكركم الله في أهل بيتي " رواه مسلم.
حتى أن سيدنا أبوبكر الصدّيق رضي الله عنه قال : ( والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبُ إليّ أن أصل من قرابتي ). رواه البخاري ومسلم.
وروى البخاريُّ في صحيحه أيضاً عن ابن عمر، عن أبي بكر رضي الله عنه قال:
ارقُبُوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.
وعن عُقبة بن الحارث رضي الله عنه قال: صلَّى أبو بكر رضي الله عنه العصرَ، ثم خرج يَمشي، فرأى الحسنَ يلعبُ مع الصِّبيان، فحمله على عاتقه،
وقال : بأبي شبيهٌ بالنبي صلى الله عليه و سلم لا بعلي وعليٌّ يضحك.رواه البخاري. قال الحافظ في شرحه: قوله: (بأبي): فيه حذفٌ تقديره أفديه بأبي.
وقال إبن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم (1/453): إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين وضع الديوان، قالوا له: يبدأ أميرُ المؤمنين بنفسِه،فقال: لا!
ولكن ضَعُوا عمر حيث وضعه الله،
فبدأ بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ مَن يليهِم،
حتى جاءت نوْبَتُه في بَنِي عديٍّ، وهم متأخِّرون عن أكثر بطون قريش.
ومن صور إكرام عمر وتقديره لأهل البيت ما ذكره ابن أبي الحديد عن يحيى بن سعيد أنه قال : ( أمر عمرُ الحسينَ بن علي أن يأتيه في بعض الحاجة فلقي
الحسين عليه السلام عبد الله بن عمر فسأله من أين جاء؟ قال : استأذنت على أبي فلم يأذن لي فرجع الحسين ، ولقيه عمر من الغد، فقال : ما منعك أن تأتيني؟ قال: قد أتيتك، ولكن أخبرني ابنك عبد الله أنه لم يؤذن له عليك فرجعت،
فقال عمر : وأنت عندي مثله؟ وهل أنبت الشعر على الرأس غيركم . ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 /110).
وكان عمر رضي الله عنه يقول: عيادة بني هاشم سنة، وزيارتهم نافلة . وهذا النص ذكره الطوسي في كتاب الأمالي (2 /345).
ونقل الطوسي والصدوق أن عمر لم يكن يستمع إلى أحد يطعن في علي بن أبي طالب ولم يكن يتحمله، ومرة "وقع رجل في علىّ عليه السلام بمحضر من عمر،
فقال : تعرف صاحب هذا القبر؟ - يعني النبي صلى الله عليه و سلم - ؟.
لا تذكر علياً إلا بخير، فإنك إن آذيته آذيت هذا في قبره " . (الآمالي للطوسي 2 /46، ومثله ورد في مناقب لابن شهر آشوب 2 /154 ) .
وكان عثمان يهدي للحسن والحسين رضي الله عنهما الغنائم والهدايا كما كان يبعث إليهم الجواري والخدم.
" منقول بتصرف"
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
يا أهل بيت رسول الله حبكم = فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر أنكم = من لم يصل عليكم لا صلاة له
وهكذا اتفق المسلمون منذ أيام الصحابة الكرام على احترام أهل بيت الرسول وعدم أذيتهم
طاعة ومحبة لله ولرسوله
باستنثاء المنافقين من النواصب الملعونين في الدنيا والآخرة الذين كفروا بالرسول في السر وأظهروا الإسلام في العلن
ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
[youtube]