[صقر الجزيرة]

تحضيرات واستعدادات وتأهب لزحف إلى العاصمة عدن لأحياء ثورة أكتوبر المجيدة











أنها الضالع النضال والصمود والتحرير والاستقلال هكذا يطلق عليها وهكذا يسميها أبنائها وابناء الجنوب عامة سميت بهذه الأسماء نتيجة لتلك المواقف البطولية التي قدمتها ووقفت وظهرت فيها منذ أن عرفت على مر التاريخ ونتيجة الدروس التي لقنتها الاستعمار البريطاني آنذاك وكما تلقنا أيضا الاحتلال اليمني الهمجي المتخلف ومن هنا من سناح البطولة والفداء كانت رسالة ابنا الجنوب التي تحمل في طياتها أحرفا من نور وللوحة فيها بشائر النصر تحمل الهوية والتاريخ وشعار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن الأبدية.

في صباح هذا اليوم الذي اقبل بهوائه النقي الذي يحمل بشائر النصر من خلال رفع ابنا سناح وحجر حراس الحدود حماة الوطن الجنوبي الغالي الذين رفعوا في معبر سناح الحدودي وفي أكبر عمود يبلغ ارتفاعه ( 15 ) مترا والذي كان مرفوع عليه علم دولة بما يسمى با لوحله والذي تم نزعه وإحراقه ورفع للوحة طولها عشرة ( 10 ) متر وعرضها أربعه متر تحمل الخارطة السياسية لدولة الجنوب وعلم الجنوب وصورة الرئيس علي سالم البيض .

هذا وقد دشنت قيادات الثورة التحررية وقيادات الحركة الشبابية والطلابية في مديرية حجر رفع هذه اللوحة بمشاركة جماهير غفيرة من ابنا سناح الأبطال والذي توج هذا التدشين في مسيرة حاشدة رفعت فيها أعلام دولة الجنوب ورددت فيها الشعارات والهتافات الثورية المعبرة عن الثورة الجنوبية والرافضة لمخرجات الحوار اليمني .

هذه اللوحة قدمت هدية بمناسبة الذكرى اليوبيلية الذهبية الخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة ومن ضمن الاستعدادات و التحضيرات الجارية لاستقبال ذكرى ثورة أكتوبر العظيمة.