[العبادل]

اتفاقيات الوحدة اخل بها الشمال الذي جند حتى الدين عبر الفتاوى لاستباحة الجنوب

عند قيام الوحدة اليمنية وقع البلدان المتوحدان بروتوكولات سميت اتفاقيات الوحدة
والمعروف بان الاتفاقيات لها شروط فان اخل اي منها تعتبر تلك الاتفاقيات باطلة
ما نراه بان الشمال اخل بكل الاتفاقيات الوحدوية من حيث سرقة ونهب موارد الجنوب وتهميش مواطنيه والعمل على ملاحقة اي جنوبي حتى في مهاجرهم ويقدم تنازلات كبيرة جدا لكي ينال من هؤلاء رغم ان الكثير منهم بسطاء واخذوا بجريرة هذا الطمع الخطير الذي ينزع له ابناء الشمال
اصبحنا نخشى بان الهدف هو ابادة جماعية لابناء تلك المناطق فهناك تجاهل كبير وواضح من النظام لكل مطالب ابناء الجنوب ويحاول ان يوصمهم بوصم الانفصال لكي يؤلب عليهم بقية ابناء الشعب اليمني ثم عمد لتهجير اكثر من مليون صومالي لكي يستطيع القول بان الجنوب عبارة عن صومال وليسوا يمنيين وفي الحقيقة كجنوبيين نعترف باننا اخذنا فعلا ولكن اخذنا غدرا
مهما حاول النظام التصنع بالوحدة وما الى تلك الشعارات إلا ان الهدف اصبح واضحا وهو ابادة ابناء الجنوب ونأسف بان هذا الأمر كان نتيجة لحبنا ليمن موحد
اتينا لدولة الوحدة ونحن نعلم باننا اقل عددا من الشمال واكثر ارضا وثروة طبيعية وموقع هام لكننا لم نتصور باننا اتينا للهلاك عن حسن نية
ما يفعله النظام يؤيده الكثير من ابناء الشمال ويعمدون لتاطيره في اطار الوحدة ومن الخطأ ان نركن لهم بعد الآن طالما وصلت الأمور للأبادة والتهميش واعتبار ابناء الجنوب دخلاء على ارضهم وارض اجدادهم
نحن لم نتبلى عليهم ولكن افعالهم هي التي تدل على نياتهم ومن العدل ان يدافع ابناء الجنوب عن انفسهم طالما كان معول الوحدة سيف مسلط على رقابهم جربناهم كثير وصبرنا كثير والنتيجة كل ما لها تتفاقم وتتازم واصبح الجنوبي منبوذ في كل مكان
النظام تنازل عن امور كثيرة لدول الجوار وغيرها من الدول في سبيل حرب غير مبررة على ابناء الجنوب ولم يكن لها داعي فلم يطلبون اكثر من المساواة والعدل الاجتماعي ولكن يبدو بان النظام يرى في مطالب ابناء الجنوب خطر عليه وعلى من يؤيدونه وهم الاكثرية من ابناء الشمال للاسف الشديد
كما ان الاستعانة بالفتاوي زادة من عمق الكارثة وبرز بعض من يدعون بانهم علماء دين باصدار فتاوي تعتبر الجنوب وشعبه غنيمة حرب وظلت هذه الفكرة لاصقة في اذهان شعب الشمال الذي يرى بان الجنوب اصبح ملكه وحق من حقوقه وان شعب الجنوب انتفت مصالحهم مع صدور هذه الفتاوى التي تتعارض مع الشرع والدين وحتى الاعراف العربية المعروفة