عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-18, 07:09 PM   #8
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي مشاهدة المشاركة
حاشا الله ان اكون قصدت احدا بعينه ...

فما بالك ان يكون ابوعامرمقصودا وله ولما كتبه هنا مكانه مهمه في نفسي ...

اخي مااوحى اليك انه هجوما او غضبا لاادري مالذي اوجد لديك هذا التفسير الذي لم اقصدة ولكن مؤكد ان هناك خطا باسلوبي بالتعبير اوجد لديك هذا التفسير ...

والتحدي الذي قصدته ليس امامنا او بالكتابة فقط على صفحات الموضوع ...

ولكن التحدي ان يجرب الانسان امام نفسه هل يتقبل نقد الاخرين فمثلا يتذكر كثير من المواقف والكلمات التي اغضبته من الاخرين او ماتسبب له من مشاكل وصراعات وعراكات مع اخرين بعد عبارات وصفوه بها سواء كان وصفهم هادئا او حتى كان جلفا عنيفا تجاهه فعليه ان يتذكر تلك المواقف دون غضب ثم يسال نفسه في كل موقف على حدة لماذا قال عني كذا ... فهناك احتمالات اما صادقا بماقاله عني هادئا كان او عنيفا تجاهي والاحتمال الثاني ان يكون متحاملا تجاهي بسبب وجود شيئا خاطئا في سلوكي جعله يعمم الصفه التي وصفني بها وعندئذ علية البحث عنها واما بسبب ان يكون سيء الفهم مما خلق لديه انطباعا غلط عني وسوء فهمه تولد ايضا او ساعده تصرف خاطىء مني عليا البحث عنه ...

في تلك الرحله اذا اندمج المرء فيها وهي رحلة محاسبه تمكن الانسان من الاعتراف امام نفسه اولا بانانيته او على الاقل بالجزء الاكبر منها ...
ولهذا فان اكتشافنا لانانية انفسنا فرديا ثم الاعتراف الداخلي لكل فرد هو الخطوة الاولى للتخلص منها فرديا وذلك مايجعلنا مؤهلين للقضاء عليها مجتمعيا ...

واعيدها مرة اخرى :

انه في احيان كثيرة سنجد مطالبنا للغير بترك انانيتة والتنازل لنا هي قمة الانانية فينا نحن ذاتنا ولاننا لانعرف باننا انانيين فذلك اخطر انواع الانانية ....
اخي عبدالله
عندما طرحت هذا الموضوع هنا في المنتدى رجوت منه ان يكون للتفاعل وان يكون للبحث عن اخطائنا بطريقة اكثر رقيا وعن طريق الحوار .
لم اكن اعني به احدا وشخصيا لا اميز بين الناس لاني على يقين بان الجنوبيين متقاربون في الخلق والاعتداد بانفسهم واعلم ان الجنوبي قد يقتل او يجرد من املاكه على ن تمس كرامته واخلاقه بما فيهم الذين في سلطة الاحتلال.
نحن نعرف انفسنا تماما . ونعرف اخلاقيا ان الموجود في قيادة الحراك والموجود في النظام لا يوجد اختلاف اخلاقي بينهم .
هنالك مصالح نعم
هنالك افكار مختلفة نعم
هنالك خصومات معينة نعم
لكننا ابنا قرية وابناء عم في بيت واحد ونختلف في هذه الامور ببساطة .
بينما عند المسائل الاخلاقية، والكرامة بدرجة رئيسية لا والله محد احسن من احد ولا اميز منه .
مشكلتنا الدائمة اننا نحكم على الانسان من موقف محدد ونجيّر كل شيء فيه لهذا الموقف .
مشكلتنا الاخرى التوجس من بعض فلاننسى الماضي بسهولة ويظل هاجس التوجس كامنا فينا حتى ولو كنا في خندق واحد وعند اول خطاء يظهر ماكان كامنا ولحظتها لا نحاور ولا نتحدث بل نبتعد متوجسين ونعلن على الملأ مواقف مغايرة ورفيق الامس صار عدوا ونبحث في دفاتر الماضي لكي ندمغ خطاء الحاضر الوحيد او ربما البسيط .
ساعطي نموذجين على سبيل المثال لا الحصر ويمكن ان تقاس عليهما امورا عديدة ومواقف كثيرة وكبيرة .
محافظ الضالع : علي قسم طالب . نعرف اخلاقه ونعرف رجولته ونعرف انه راس وليس ذنب
كان في مرحلة من المراحل شوكة في وجه الاحتلال وكان يهز مضاجع الاحتلال وشارك بالفعل والقول بمواقف رائعة .
اختار اليوم طريقا اخر وله اسبابه في ذلك ولكنها بالنسبة الينا نراها معادية لنا ولم نكن ننتظرها من شخص كمثله .
كل هذا معروف لكن ما مشكلتنا معه الان؟
الرجل لم يتنازل عن اخلاقه ولم يتحول الى ذنب كما نظن ولكن من موقف معين برغم انه كبير ومؤثر على الجنوب الا ان علي قاسم لايزال ويجب ان ننظر اليه بمواقف الرجال الاخلاقية لا السياسية .
حتما سيعود لجنوبه لانه جنوبي ولان اولاده واحفاده جنوبيين يصيبهم ما يصيب الجنوبيين ولكن يجب ان نفصل بين الرجل كانسان وبين موقفه السياسي كموقف اتخذه وكنا نتمنى الا يتخذه .

الشيخ الفضلي: هذا الرجل ابن احد سلاطين الجنوب له مواقف من الحزب وتشرب بمواقف دينية متشددة في فترات حياته والانسان ابن البيئة ونتاج الثقافة والتربية والرجل شارك بكل قناعة وبايمان لاجل القضاء على الاشتراكي ونحن كنا نراه من الد اعداء الجنوب وجيّرنا مواقفه الى شطحات اخلاقية والى درجة الخصوصيات والنسب والصهارة مع ان الرجل راس ايضا من الرؤوس وكنا نراه تابعا كل التبعية .
مواقفه في حرب 94م جعلتنا ننسى انه جنوبي وان له عشق للجنوب كواحد من اسرة ارتبطت بالارض وبناس لقبيلة حتى الاعماق وعندما عاد الى جنوبه ووضعه الطبيعي نسينا ماكنا نقول ورايناه شيء اخر فرحنا وهللنا لانخراطه في الحراك وكرجل كما كنا نظن عاش على وقع لعلعلة الرصاص عاد الينا مناضلا سلميا وسيظل الفضلي ذلك الرجل الجنوبي الاخلاقي الكريم حتى وان لاسمح الله غير مواقفه .
ما اقصده اخي يجب الا نكون من يخلق الاشخاص برغباتنا وامزجتنا لمواقف معينه ونمدح او نذم ونخلط الامور .
اريد ان اقول ان للاخلاق مقاييس ولقدرات القيادة مقاييس وللمواقف الطارئة مقاييس .
لا نمجد احد ولا نذم احدا كلية لكي لا نندم في الحالتين ونكتشف كم نحن مغفلين.
لك التحية.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس