اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي
أخي الفاضل أبوفهد العولقي لك التحية وتعلم أنني أحد الأشخاص الذي تابعوا أحداث العوالق وردفان عام 68 وكان قلبي يقطر بالدم لأن الأحداث بين أبناء الوطن الواحد وسقط منهُم أعز الرجال وخسرت البلاد أشجع الرجال في أرض العوالق ولكن هذا حصل نتيجة دخول عناصر يمنية بسلطة الجنوب العربي عند الإستقلال وكانت تصب الزيت على النار لتدمير الجنوب وإضعافه حتى يقبلون بالوحدة مع بلادهُم اليمن وكانت مطالب القوى الوطنية بالجنوب العربي بقيادة العقيد ناصر بريك علي العتيقي مطالب وطنية ومعقولة وهي إشراك كُل القوى الوطنية بالجنوب العربي بالسلطة حتى تحتفظ البلاد بإستقلالها ووحدتها الوطنية ولكن كانت العناصر اليمنية ترفض ذلك وكان لها ثقل سياسي وبالمقابل كان الجنوبيين ضُعفاء سياسياً مثل قحطان الشعبي وفيصل الشعبي وعلي عبدالله ميسري وغيرهُم مما أدخلوا البلاد في حروب ومشاكل سياسية وتشرد الشعب الجنوبي وذُقنا العذاب واليوم علينا تصحيح أوضاعنا وأخذ العبر من الماضي . أما شهثان المر فكلامه صحيح وهذا يافعي معروف ولاجئ في بريطانيا وكان الوحيد من االضباط في جيش الجنوب يتكلم عن هوية الجنوب العربي ويعارض اليمننة وكانوا يحقدون عليه لأنه أذكى منهُم واليوم يتمنى اليوم الذي تُعلن فيه دولة الجنوب العربي أما إستقلال تحت شعار اليمننة فليس له ذوق أو طعم وحتى اليمنيين لن يغضبوا من إستقلال الجنوب العربي إذا تعود جمهورية اليمن الديمقراطية لأن اليمننة باقية ولكن أحب أطمئن الجميع أن إسم الدولة سيكون دولة الجنوب العربي أو دولة حضرموت الإتحادية أما إسم اليمن فهذا سرطان لن نقبله أبداً .
|
هذا الكلام مفهوم لنا نحن الكبار وهي دروس لا يمكن تتكر وكلا يعمل جهدة لكن التكفيريون العائدون من جبال صعدة وتورى بورى ما يعرفون الماضي وهذه العناصر التكفيرية بعضهم يعرف ولكن رأسة مغسول في أفغانستان أو معهد دماج من قبل الزيود وينفذون جرائم قذرة بقتل الضباط الجنوبيين بدعم من علي محسن وعلماء السلفية الجهادية في صنعاء مثل الحجوري أحد العائدين من صعدة يقتل أخوة وهو من أبناء يهر بسبب أنة نصحة بالأبتعاد عن هولاء التكفيريون الذين كانوا يزورونة بين الحين والأخر من صعدة ويقدمون لهم المال والسلاح لأرتكاب جرائمهم ضد أهلهم في يافع وأبين وحضرموت وغيرها من مناطق فقد حصدوا رؤوس المئات من الضباط الجنوبيين وأختفوا ولكن بلحج ويافع أنفضحوا كشفهم الله وبانوا على حقيقتهم فلا يوجد ربط بين السلفية الجهادية والأخونج وأنصار الشر فهولاء الخوارج أشد بطشا من السابقين لأن اليمني يشرف على تربيتهم وتقديم لهم الدعم لقتل أبناء وطنهم بحجة أنهم كفار ملحدين وصوفية حضرمية وقبورية وغيرها من الخزعبلات .
المجاميع الجهادية التي في غيل باوزير وفي يافع وفي الحوطة يدعمها علي محسن والمؤسسة الدينية بالشمال بشقيها الديني التكفيري والقبلي .