اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول
أخي الكريم أبو فهد العولقي
هناك فعلا نوع من التشابه و لكن مع فروقات هامة جدا
العنصر اليمني لم يكن ظاهرا البتة في أواخر الستينات كان في بداياته الجنينية و مموه و عليه ألف حجاب ...لا تظلموا غرماءكم حتى و لو مارسوا عليكم ظلما شديدا "أعدلوا هو أقرب للتقوى" .....أما في الصراع الحالي فالعنصر اليمني يكاد يكون هو الكل في الكل و هولاء التكفيريين و أنصار الشريعة مجرد أداة .....العنصر الأساسي في الصراع القديم هو التعصب و التمترس و التزمت عند كلا الطرفين و استفاد منه العنصر اليمني بطريقة انتهازية.......أما الصراع الحالي ففيه التعصب و التزمت من طرف واحد و هو التكفيريين بينما الضباط المستهدفون يؤدون وظائفهم التي كلفتهم بها الدولة....في الصراع الحالي يوجد تواطؤ انتهازي إجرامي بين التكفيريين و المتنفذين في صنعاء بحيث التكفيريين رضوا على أنفسهم أن يكونوا مجرد أداة لسلطة صنعاء مقابل دولارات و أسلحة و متفجرات
|
كفيت ووفيت الأن الأمور واضحة فيما يخص قتل الضباط الجنوبيين من قبل التكفيريين الجنوبيين العائدين من دماج ومعبر وأفغانستان وخاصة بعد أنكشاف عمليات القتل من قبل هولاء التكفيريون في يافع والحوطة وأبين وحضرموت الأحتلال يقدم لهم المال والسلاح وهم يقومون في أصطياد الضباط الجنوبيين وتطور عملهم الى قتل نشطاء الحراك وحتى مطاردت النشطاء من قبل هولاء التكفيريون في دول الجوار وحضر آيبي حق نشطاء الحراك عموما الصورة أصبحت الأن واضحة وضوح الشمس بأن التكفيريون من بني جلدتنا هم من يقتلون ضباطنا وهم من عملوا مظاهران ضد الحراك وتحالفوا مع الأصلاح وأخونج مصر في تنظيم مظاهرات من مسجد سلفي جهادي بخور مكسر
وبفضل الله تمكن الحراك من أفشال هذه المظاهرات .