2013-09-06, 05:29 PM
|
#35
|
موقوف
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
|
الحلقة الثامنة :-
الفرق المتجولة :
تحركت فرقة من موقع القيادة في الكور ( الحلف ) مع وادي يشبم إلى النقبه ، واجتمعوا بفرقة من آل بافياض وآل باهدا .
الفرقة المتجولة من العرم إلى النقبه والظلعه قامت بتوزيع منشورات في مدينة حبان ضد نظام الجبهة القومية .
واستلموا الثوار معلومات بأن مدير التربية ومسئول التنظيم السياسي في المنطقة أحمد علي بن عليوه ( شقيق اللواء عبدالله علي عليوه ) الذي كان أيامها ملازم في الجيش ، جمع المنشورات أمام الموطنين وكان يشتم بكلمات بذيئة على الثوار .
وقرر الثوار الدخول في الليل إلى حبان واختطاف أحمد علي عليوه ويذهبون به إلى القيادة في الكور .
وفعلاً دخل الثوار إلى حبان ( 13 مقاتل )
( 6 مقاتلين ) بقيوا في رباط الشقاع لتامين خروج زملائهم من المدينة ، وحمايتهم من الخلف .
الثوار لديهم معلومية خاطئة عن القوة المتمركزة في المدينة : على أساس أنها الاء مركز أمن فئة قليلة ، ولم يعلموا بأنها تعززت بكتيبة وقوات من الحرس الشعبي ، متمركزة في مصنعة حبان المشهورة والمطلة على المدينة .
واتجه الثوار إلى منزل آل عليوه ، وأحاطوا به وتقدم شخصين إلى الباب وطرقوا الباب ، فأشرف عليهم شخص من الدور الثاني .
فقال له أحد الثوار : نحن من القوات الشعبية ، ونريد المدير أحمد . وصمتوا فتره طويلة ، ثم عاودوا الثوار طرق الباب .
فتكلمت حرمة وقالت : المدير في عزان ( الظاهرإنهم عرفوا اللهجة ) إنها لهجة آل الكور .
قال أحد الثوار - من باب التهديد - : افتحوا الباب وإلا بانضربه بالبازوكه ، إضربه ياصاحب البازوكه .
وفعلاً تسرع صاحب البازوكه وأطلق قذيفة على المجلس في الدور الثاني .
وبعد القذيفة تم اطلاق نار كثيف وكشافات ضوئية من جميع المواقع من الأمن ، والقوات الشعبية .
وكان أكثر خطورة من موقع المصنعة ، ومن كثرة إطلاق النار لم يسمع أحد الداعي من المستجيب إلا صوت إمرأة تقول : توبتنا معد نقع قوميين .
وبعض الثوار يقولون : ابتعناء يارجل اصمدوا واتجه الثوار إلى ( الولجه ) وسط سوق المدينة .
وقال لهم أحد القياديين : باعطيكم زامل وشلوه كلكم سوا أوله وأخره على أساس يفكرون إننا قوم كثير ، وأعطاهم الزامل :
وأنا سلامي من بلد عليا عورا وصورا والهوا فيها == ميتين مدفع دي تهاجمها والجيش يرجع من ملاجيها
وتم الإنسحاب عبر الوادي تحت كثافة من نيران البرن لم يسبق للثوار أن واجهوا مثلها ، وعند وصول الثوار إلى الرباط وجدوا زملائهم مع بعض المشايخ آل الشقاع في استقبالهم بالماء والطعام ، ولم يصدقوا بأنهم نجوا من القتل أو الجراح .
ثم تحرك الثوار الى شعب القرده في اللوط وباتوا هناك ، وفي الصباح وضعوا نقطة تفتيش على الخط ، وأتتهم سيارة جيب من مدينة حبان .
وإذا في السيارة المناضل الشيخ الكبير القيادي في جبهة التحرير : أحمد بن صالح الجراد القميشي ( الذي استشهد في نهاية 1969 في معركة مع القوميين في هدى )
وسأله أحد أصدقائه وزملائه من الثوار : إيش علومكم يا بن الجراد .
قال الجرآد : لا علم ولا خبر ، البارح ممسيين في حبان وفي الساعه 9 دخلوا حول 300 أو 400 مية مقاتل المدينه وضربوا بيت رئيس تنظيم الجبهه القوميه ونقلوا الزامل من وسط (الولجه)
- وحد قتل أو جرح ياحمد ؟
قال : ماحد به شي إلا نار من انفجار القذيفه حلقت راس المدير أحمد على يبيس .
عادت الفرقة إلى القيادة في الكور ووجدوا الجو مشحون ضدهم ، تهديد من الشيخ علي بن ناصر البعسي ، لأن بن عليوه نسيبه .
وأتى صالح بن سالم بن لحمر والد القائد أحمد صالح ، يتهدد الفرقة ، بسبب أن هل عليوه أصدقاء وحلفاء ، وتدخل في الموضوع الشيخ حسين بن ناصر البعسي وحله ، وأمر الفرقة بأن لا تقوم بأي عمل إلا بعد موافقة القيادة .
عملية لشيح الجبل لبيض :-
تحركت الفرقة المتجولة في أسفل الوادي من النقبه إلى الجبل الأبيض ( 9 ) أفراد على رأسهم :
علي أحمد باهدا
أحمد سليمان بافياض
محمد أحمد الهميس باهدا
صالح علي بوعمر
أمست الفرقة في الجبل ( لشيح ) المطل على الطريق عتق الظلعه ، وبعد صلاة الفجر شاهدوا قافلة عسكرية ناموا بجانب الخط يريدون إستقبال قافلة إمداد آتية من عدن ( وقع صدفة خير من مئة ميعاد ).
وأطلقوا عليهم النار في وقت لم يكن الجيش يتوقع أن تطلق عليهم النار من جهة أرض الواحدي ، وكانت خسارة الجيش كبيرة .
وعادت الفرقة إلى مواقعها سالمة .
يتبع في الحلقة التاسعة ...
|
|
|