عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-06, 05:28 PM   #34
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

الحلقة السابعة :


معركة يوم فرج :-


علم الثوار في الكور ( موقع الحلف ) بأن السجين الطالب فرج صالح بن حيدره بن لبتر العتيقي الذي تم اعتقاله من قبل المباحث في السكن الداخلي لطلبة الثانوية في مدينة الشعب بالحسوه
تم اطلاق سراحه من سجن المنصوره في عدن .
وتوصل إلى الفرع مطرح العائله في الكور ، وتحركت مجموعة من الثوار : قياده وافراد ، لغرض الزيارة ، ويسألون عن إخوانهم المعتقلين في سجن المنصورة ،
وعند مقابلة فرج صالح شاهدوا أثر الحروق في وجهه ، وسأله الشيخ البعسي وبن لحمر عن سبب الحروق ، وأفاد بأنه تعرض للتعذيب ، وكان المحققين يطفؤن السجائر في وجهه . وكان مدير السجن حسين علي هيثم شقيق وزير الداخليه محمد على هيثم الميسري .


وأقسم الحاضرين إن كان لا ضلاء يوم حامي ومعركة يسجلها التاريخ إنتقام لفرج .


وعندما عاد الثوار إلى مواقعهم في الحلف أخبروا فرقهم بوضع الطالب فرج صالح ، وحمسوا زملائهم على أن يسجل تاريخ الجنوب يوم فرج .


الجيش في الصعيد : جهز قوة من المشاة والمدرعات -صلاح الدين والفيرت - والمدفعية - ميدان وهاون -
بقيادة الرائد : الخضر ناصر الوليدي .
وذلك لأستقبال قافلة إمداد ، لأن الفرق المتجولة قاطعة الطريق من العرم الى النقبه .


والثوار بدورهم استعدوا للمواجهة :
1- الجناح الأيمن موقع جوار : تمركزت فيه فرقة :-
الشيخ البعسي
محمد حنش
علي عبدالله المركده الذي استشهد في هذه المعركة ( يوم فرج ) بلغ عدد الفرقه 80 مقاتل .


2- الموقع الأوسط موقع لعيجم :
المقدم أحمد صالح بن لحمر
الرائد سالم عبدربه قطن
المعساسي
ومجموعه كبيره من المقاتلين


3- السلاح المساند في الموقع الأوسط :
مدفع هون - بندقيه عيار ( 50 )


أصحاب الهون :-
القائد خديد
وفرقته ( 10 ) مقاتلين


أصحاب البندقيه عيار ( 50 ) :-
القائد صالح سالم قطن
السحم بن القاسي الذي جرح في المعركة
ومعهم ( 10 ) مقاتلين


4- موقع الشمال : أسفل شعب خواو :-
مجموعه من المقاتلين فيهم : أحمد صبر بن خواو الذي استشهد في المعركة
الملازم فرج الغسيلي
مجموعه من قبائل آل غسيل المحاجر .


أمسى الثوار في مواقعهم على هبة الإستعداد .
وبعد صلاة الفجر : دخلت مشاة الجيش ضواحي قرية يشبم .
وأول طلقة أطلقت عليهم من موقع جوار من بندق عيلمان مميز .
والقبائل تعرف بعضها البعض من لهجتها ، وقال بالصوت العالي أحد جنود مشاة الجيش ردفاني عندما أعجبه قروح العيلمان في الوادي الضيق : ( أبني حياء امك لا تبيعه )
( ومن يقول يتومي سواقع سواقع ، يعني قروح العيلمان مثل الصواعق )


واستمرت المعركة من صلاة الفجر ، وتقدم الجيش عبر الرزمه إلى أن وصل ظاحة بن ذييب المطلة على وادي خواو تسندهم المدفعيه ميدان ، وهون ، والدبابات .


وفي الظهر أخبرونا باستشهاد القيادي : علي عبدالله المركده
وبعد الظهر اشتدت المعركة ، وانتهت ذخيرة الهون على خديد وفرقته.
فالتحقوا بفرقة فرج الغسيلي وأحمد صبر لمواجهة مشاة الجيش في ظاحة بن ذييب والرزمه .


وبعد العصر استشهد : أحمد صبر بن خواو من قبل صاحب البرن الذي في ظاحة بن ذييب ، وتقدم لسحب أحمد صبر من مرمى العدو اثنان من فرقة خديد هم :
عبدالله علي بريك
علي أحمد باعجير بانافع
وقاموا بأخذ أخوهم وكان يقول له علي أحمد : ماشي بك يارجال .
وكان يتشهد - الله يرحمه - وكانت الطلقه من البرن في أسفل العمود الفقري .
وكانوا الثوار يتنادون : انتبهوا لصاحب البرن شوفوه في الظاحه .
واجمعوا عليه الثوار إلى أن اسكتوا صوت البرن .
وتقدم الثوار في الرزمه والعنكوب ، وهزموا الجيش ، وهرب الجيش ، وترك بعض المقاتيل من افراده .


واللواء سالم علي قطن كان أصغر مقاتل في الكور واستلب أحد الجنود في العنكوب .


أصحاب موقع جوار : أعطبو سيارة البندقيه وهي موخذه حجاء في العلوب أمام بئر باعنان ، وكانت أمام مركز الأمن .


هُزم الجيش وكانت فيه مقتلة عظيمة ، واجتمع الثوار بعد صلاة المغرب أسفل خواو أمام منزل الشهيد أحمد صبر بن خواو


وقال المقدم أحمد صالح بن لحمر :
أريد أربعة فدائيين يحرقون السياره التي في الوادي ، وينتبهون من مركز الأمن .
أول من قفز :
1- قيس
2- صالح الصوبي بافياض
3- أحمد محمد بن القاسي
4- عبدالله علي بريك
والتحق بهم شايب عمره أكثر من 70 عام
الشيخ : سالمين بن عوض بن هلب المرواني


وأحرقوا السيارة بعد أن سحبوا منها الذخيرة ، وعاد المقاتلين إلى مواقعهم بخسارة شهيدين وجريح .
1- الشهيد علي عبدالله المركده العتيقي
2- الشهيد أحمد صبر بن خواو
3- السحم بن محمد القاسي - جراح طفيفه


وفي صباح اليوم الثاني اجتمعوا أكثر المقاتلين في موقع القياده بالحلف للأ حتفال بالنصر ، وعرض الذخائر التي استولوا عليها في المعركة .


وألقى كلمة المقدم أحمد صالح بن لحمر هنأ فيها الثوار بالنصر في معركة :
[ يوم فرج ]


وفي آخر كلمته وبصوت عالي قال : من حاز شرف المعركة ؟
وردد المقاتلين جميعاً ، وكأنهم على علم مسبق بالسؤال :
( خديد خديد خديد )


وفي عصر يوم الإحتفال أمر المقدم أحمد صالح بن لحمر خديد وفرقته بضرب السيارة التابعة للجيش بالبازوكاء.


وقام بعمل دورية من قرية يشبم إلى النقبه ، وتحرك خديد وفرقته ونفذوا ضرب السيارة ، واتجهوا الى النقبه وفي الطريق :
أوقفهم خديد وقال لهم : ألا تلاحظون بأن الدم حق الجيش في الطريق هات اليمين أحمر وهات اليسار أسود ؟؟
قال فرج ناصر الحاتلة : نعم الدم الأحمر حق الذين يأكلون الذره الحمراء ( محيمر ) والدم الأسود دم الذين يأكلون التمر .


رحم الله قائد الفرقة خديد ، وجميع الشهداء ومن مات طبيعي
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس