[المؤمن الشافعي]

وهذا الكلام من يافع اليافعي الى أحد المتطرفين وهو المدعو / محمد بن زايد .. نشكرك حرصك على يافع وابنائها
انا معك بعدم الانتقام .. ولكننى اخالفك بالتعامل بالحسنى فهذه الكلمة مطاطة ويمكن تشكيلها كما نريد .. سنتعامل بالحسنى مع من اراد ان يقوم بعمل ولم ينفذه بعد .. مع من سرق محل او سيارة وهو فقير ومحتاج مع من اخطئ مع شخص اخر في عراك بالايادي .. اما من اشهر السلاح وقتل انسان امام اولاده واراد بالمسلمين الشر والقتل والترويع .. فان التعامل معهم يجب ان يكون وفق شرع الله .

شاهد الرسول صلى الله عليه وسلم .. حمار وهو مكوي بالنار ( علامة ) فسأل عليه الصلاة والسلام من فعل هذا ( بما معناه ) .. فقالوا فلان .. فقال صلى الله عليه وسلم لاصحابه احرقوه .. ثم تدارك وقلا لا تعذبوه او تحرقوه بالنار فان من يعذب بالنار الله وحده .. ثم قال اقتلوه ( اي الرجل الذى كوي الحمار ) .. هذا وهو كوى الحمار .. فكيف من يقتل انسان امام بيته .. ثم ان النصوص الشرعية ( ايات واحاديث ) واضحة وضوح الشمس وكلها تنص وتؤكد وتحث على قتل القاتل .. حتى لاتفسد الارض .

بالنسبة لال حميقان .. لا يحق لهم ان يهددوا او يتوعدوا وعليهم ان يلتزموا الادب والاخلاق عند التحدث او الحديث مع يافع واهلها .. فان كان ابنهم بريئ فيجب اعادته لهم فوق الروؤس .. وان كان مجرم وساهم بانتهاك حرمة يافع فيجب اعادته لهم جيف .

ارجع واكرر واقول واشدد .. لا تضيعوا الفرص تلو الفرص .. فلو كان تم تصفية كل المجايع البارحة مع الربكة ومع اعتداءتهم هو .. لما وصلنا الى ما نحن فيه .. الفرص لا زالت سانحة .. احصودهم احصدوهم ولا تخلوا منهم احد .. لا رحمة مع المجرمين اذناب اليمنين الاوغاد .