الأخ ابو قرنين
اقسم بالله العظيم بأنني كنت سأرد على الأخ ابن الجزيرة ردا قويا
ولكني عندما رأيت ردك ترددت كثيرا لأنني لم أتوقع منك أن تحمل كل هذا الشعور من الحنق ضد الحضارم
ولكن مهلا... هل سألت نفسك ما السبب الذي يدعوا الحضارم إلى النفور من الإستثمار في الجنوب؟؟؟
يقولون بأن رأس المال جبان ...ورجل الأعمال الناجح في كل مكان يريد الربح ولا يفتح شركات للصدقة بدون مقابل
والرئيس اليمني المخلوع هو وقطعانه في حزب الإرهاب المصلاحي اليمني هم السبب الأول والأخير في عدم قدوم الحضارم للإستثمار
لأنه هو واصحابه الدحابشة كل ماجاء مستثمر حضرمي نهبوه وحطموا مصانعه وتسلطوا عليه يريدون أن يشاركوه في استثمارته ببلاش
وإذا لم تكن تعرف قصة آل الزبيدي وشركة سامسونج التي افتتحوها وكيف تم سرقة نصفها من قبل الدحابشة عندما نجحت نجاحا باهرا
فمعنى ذلك أنك تعيش في المريخ
فقد جاء متنفذ دحباشي وطلب منهم أن يشاركهم في الشركة فرفضوا ثم قام باعتقالهم أثناء عرس أحد أفراد عائلتهم وتم تعذيبهم
تعذيبا شديدا جسديا ونفسيا وتلفيق تهمة التخابر مع دولة أجنبية والتخطيط للقيام أعمال إرهابية
ولم يكتفوا بكل ذلك بل أن الملاحقات طالت بقية أفراد العائلة ومن ضمنهم طفل في الرابعة عشرة من عمره
وكان كلما جاء أحد أفراد عائلتهم ليزورهم في المعتقل يعتقلونه إلى جانبهم ويعذبونه تعذيبا شديدا للضغط على أسرتهم وإرهابهم
وبالفعل قامت أسرة آل الزبيدي بالتنازل عن نصف الشركة للمتنفذ المجرم الحيوان وبالرغم من كل ذلك لم يشفع لهم ذلك التنازل لإطلاق سراحهم
فحكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات ظلما وعدونا وزورا من قبل الدحابيش الهمج فلعنة الله عليهم والملائكة والناس أجمعين
ونفس القضية لفقوها لابن خدابخش صاحب مطبعة الحظ بكريتر لآنه رفض أن يشاركه الدحابشة في ماله
فعذبوه تعذيبا شديدا وسجنوه سنوات طويلة ولم يطلقوا سراحه إلا قبل عدة أشهر
كما أنهم نهبوا أحد المستثمرين الحضارم الذي جاء ليستثمر في الجنوب بعد الوحدة المشؤومة فعاد إلى السعودية منهارا بعد أن حطموه نفسيا ومعنويا وماديا
هذا إضافة إلى الكثير جدا من الحوادث التي تعرض لها الحضارم بالتحديد من حروب سرية وعلنية مستمرة لم تكشف على صفحات الجرائد أو النت
فكيف تريد الحضارم بعد ذلك أن يلبوا نداء الكلب العفاش وأن يستثمروا في بلادهم وهم يعرفون أن مصيرهم سيؤول إلى الخراب
وهل تعتقد أن العفاش يريد الحضارم بالفعل أن يستثمروا ؟؟؟ بل هو طلب منهم الإستثمار لينهب أموالهم حسدا وبغضا لآنهم ميسورين
وكل همه هو إفقارهم حتى يسحب من أيديهم أحد أسباب نجاحهم وقوتهم حتى يستفردوا هم بكل شيء ويجعلونا عبيدا لهم
بالنسبة للتاجر بقشان فرأيي فيه هو أنه له أشياء وعليه أشياء
ولتعلم بأن بقشان ماجاء ليستثمر في الجنوب وفي الجمهورية العربية اليمنية إلا بعد ضغوطات شديدة عليه من قبل الحكومة السعودية
"وخاصة بعد توقيع اتفاقية الحدود"

حيث هددت بتجميد أرصدة التجار الحضارم وقامت بمحاربتهم على كل الأصعدة للدفع بهم للإستثمار مع الدحابشة
وقد تعرض بقشان نفسه لبلطجة العفاش في مشروع "خور المكلا " حيث تعهدت حكومة العفاش بدفع مبلغ تشييد الخور على دفعات
ولكن العفاش رفض دفع الأقساط بعد انتهاء المشروع ولكن لأن السيد بقشان رجل أعمال ذكي جدا وأمّن نفسه منذ البداية لأنه لم يثق فيهم
لم يستطع العفاش أن يلوي يده...وبذلك استطاع بقشان من رفع قضية ضد الحكومة اليمنية وكسبها مثلما رفع الصريمة قضيته وكسبها أيضا
إذن المسألة ليست مسألة وطنية من عدمه لأن التجار الحضارم حوربوا منذ مابعد الإستقلال من قبل الشراجبة الدحابشة الذين حكمونا
والغرض من ذلك جعل الجنوب تحت عبودية مادية وفكرية حيث لم يسمح بالمتاجرة بشكل واسع في الجنوب سوى لأبناء تعز والحجرية وإب وذمار
أما التجار الجنوبيين فكانوا كلما نجح أحدهم يقومون بمصادرة امواله ويتهمونه بالتهريب والخيانة حتى اصبحت دكاكينهم خاوية على عروشها
بل أنهم لم يسمحوا للجنوبيين بممارسة بعض الأعمال التجارية مطلقا كفتح استوديوهات التصوير أو محلات النظارات أو محلات الملابس
فقد كانت تلك التجارة محصورة على الدحابشة الشراجبة اتباع حزب حوشي الإلحادي اليمني اللعين
لذا... وقبل أن تطلبوا من الحضارم أن يأتوا ليستثمروا في الجنوب عليكم أولا أن تؤمّنوا لهم الأرض والأمن
وبعدها إذا تأخروا عن الإستثمار فلكم كل الحق في الهجوم عليهم
تحياتي.