قالت صحيفة خليجية أن عملية اغتيال مدير عمليات الأمن السياسي في محافظة عدن جنوب اليمن العقيد علي هادي الملقب بـ «صويدر» وابن شقيقه، امس، مثل خسارة كبيرة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصادر امنية في عدن قولها ان «علي هادي كان اليد اليمنى لمدير المخابرات اليمنية في عدن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس» عبد ربه منصور هادي.
ووفقا لمصدر طبي، فان مدير عمليات المخابرات او الأمن السياسي وابن شقيقه تعرض الى عشر طلقات نارية وهما يستقلان سيارتهما أمام شركة النفط في مديرية المعلا في عدن، في كمين نصب لهما.
وحسب الصحيفة الخليجية فإنه ورغم ان بصمات الجريمة تحمل بصمات «القاعدة»، الا ان مقربين من العقيد علي هادي اكدوا لـ «الراي» ان «هناك شكوكاً ان تكون القاعدة وراء اغتياله، كون لديه اعداء آخرون خصوصا في الحراك الجنوبي المسلح».
وأكدوا ان «علي هادي كان مع رئيس المخابرات ناصر منصور هادي ضمن قائمة المتهمين بقتل عدد من ابناء (الحراك الجنوبي) يومي 20 و21 فبراير 2013»، التي وصفها حينها اعضاء «الحراك» أنها كانت بمثابة «مجزرة مرعبة بحق شعب الجنوب».
|