[رعد الجنوب العربي]

تقرير مصري: انقسام اليمن من احداث مصر شعب الجنوب مؤيد وشعب الشمال معارض
كرر شعب جنوب اليمن العربي موقفة الرافض للاعتصامات الارهابية الذي أقامها الاخوان المسلمين في جمهورية مصر العربية وأيد غالبية الشعب في الجنوب العربي ( ج ي د ش سابقا ) الاجراءات الذي اتخذتها السلطات المصرية وجيشها الباسل تجاه تلك الجماعة المتسترة بالدين زورا وبهتانا من الأخونج والسلفيين من خلال فض أعتصاماتها في ميادين مصر الذي كانت قد استحوذت عليها .

وفي المقابل كرر اليمن الشمالي مواقفة الداعمة للطغيان والارهاب الدولي حيث أعلنت العديد من القوى السياسية والشعب اليمني الشمالي الشقيق المحتل لبلادنا منذ 1994م تأييدهم المطلق للارهاب الحاصل في مصر ووقوفهم مع الجماعة الاخوانية الذي تقود القوى التكفيرية في مصر الذي أتخذت من الاسلام طريق للوصول الى السلطة في مصر في مشهد يكرر نفس موقف اليمن الشمالي الذي اتخذ عندما اجتاح العراق الكويت ووقف حينها رئيس الشمال / علي صالح مؤيداً لصدام حسين وخرجت الالاف من الجماهير في صنعاء تؤيد الاحتلال العراقي للكويت بينما خرج شعب جنوب اليمن في مظاهرات عارمة ترفض الاحتلال العراقي وتطالب بسرحة أنسحابة من الكويت، وتؤكد هذه المواقف المتكررة والمتعاكسة بين شعب الجنوب العربي وشعب االيمن الشمال على أن الشعبين في جنوب اليمن وشمالة هما هويتين مختلفتين وثقافتين غير متقابلتين أطلاقا وتعطي المجتمع الدولي صورة واضحة عن حق الجنوب في أستعادة دولتة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن الذي يخرج شعبها كل يوم بالملايين يطالب بمغادرة الاحتلال اليمني لآراضية الذي اجتاحها صيف عام 1994م بعد حرب ضروس استمرة أكثر من شهرين استخدم فيها النظام لقبلي اليمني التكفيري كل وسائل الحرب القذرة بما فيها الفتاوي الدينية الذي حللت دماء الجنوبيين وصدرة من كبار مشائخ الاخوان المسلمين والسلفيين مثل محمد الأمام والحجوري في صنعاء وسط أستنكار كافة علما المسلمين في العالم العربي والأسلامي من تلك الفتاوي الذي مكنت القوات اليمنية والارهابيين من اجتياح واحتلال الجنوب العربي يوم 7 يوليو 1994م.