الحل هو الاستعداد والاستبسال للدفاع عن وطننا والموت في سبيله
وهو ليس الدفاع عن الوطن فقط وإنما الدفاع عن الارض والعِرض
والمال لنير الحرية والاستقلال فموتانا بإذن الله شهداء في الجنة وقتلاهم
في الجحيم والعياذ بالله .
وذلك لأن قتالهم سوف يكون بسسب طمع الدنيا من أموال سوف يدفعها لهم
أمراء الحروب وبسبب ندأ شيخ القبيلة أو بسبب فتاوى تكفيرية سوف نسمعها
كما سمعناها من قبل .وايضاً الطمع بالحصول على غنائم سوف يسرقوها
من بعض البيوت المهجورة .
لذلك نحن نريدها سلمية لكي نتجنب سفك دما ئنا ودمائهم المحسوبة دماء
مسلمه ، لكن إذا فرضت الحرب حسب تهديد صاحبنا فأن الرد ليس كما
في عام 94م بل يكون من شعب الجنوب كافة من المهرة الى باب المندب
والارض ارضنا وانتم المعتدون وسوف نضحي ليس ب 300000 فقط
بل مستعدين للنضحية بنصف شعب الجنوب . لردع الغزاة الطامعون في
الجنوب االذي هم أصلاً مستعمرين مدعوسين في ارضهم .
والذي نعلم علم اليقين بأن العالم سوف يكون معنى هذه المرة .
كان الاولى به والأجدر ان ينادي لتحري نفسه وشعبه بسبب يعرفها هو
أكثر مننا !
اخيراً لماذا لم نسمع هذا الخطاب خلال أحتلال أريتيريا لارضهم أو خلال
الحروب الستة على الحوثيين أو لتحرير اراضي تابعة لهم تحتلها دول أخرى !