اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضجيج الصمت
سـؤاَل وجيــه ...
وهُنا بعضــاً من الإجــابه ...
سيدي أبا عامــر ...
هُناك تغيب الثقــة بين أبناء الوطــن عند مُنتصف النهار .. وتشرُق من أعماق البعض أوهــام الخوف من جاره ورفيق دربه أحياناً ...
هُناك تمــوت الثقــة بين الإثنين عندما تخرُج مُباشرةً من رحم ثالثاً أتى مُتسللاً بُغيــة تحقيق شيئاً ما .. ودون تردد تتجلئ النرجسيــة والأنا في كل الشخصيات المُجاوره عوضاً عن أولئك الإثنين التي ولدت الثقـة بحضورهم ولأجلهم ..
سيدي
عندما يتعملق الأفراد .. تتقزم الأوطــان .. وينتشــر حُب الذات ويطفـؤ على قُدسيــة الوطــن ..
وحينها يُدنس الوطــن من أبنائه .. وتنهار الأُمم من أجيالها الحاملون أنفسهم فوق رؤوس الشعــب ..
قد يأتي أحد العُقلاء ويُحدثُني بان تلك غريزه لا يُمكن أحداً ان يتجاهلها .. او أن يتخلئ عنها .. أو يستطيع تغييرها ..
فـ في هذه الحاله قد نلتمس العُذر لمــن هتكت بروحه الأنا .. ولكــن لا يجب ان يوضــع أولئك ( المهتوكة ) أنفسهم بـ داء الانا .. في اماكن تصريف حاجات الأمه .. او على منابر الرأي وقيادة الشعــوب ..
عزيزي أبا عامر وصحبــه العُقلاء ...
لا عُذر لكم بعد اليوم .. فـ قد حصحص الحق .. وأشرقة العقول .. وتجلت الخبائث على الملئ .. وعُرف الشياطين بأسمائهم ..
فـ هل بعد اليوم من طاعه لمُتعملق في معصية الأمــه ( العمالقـه ) ..؟!
أليس بعـد معرفـة الداء .. مُعالجــة المُصابين او الحجر عليهم ..؟
أبا عامــر ...
تجنباً للأنا .. وتجسيد كُرهي للنرجسيون أكتفي بهذا القدر من الحديث ..
فـ ليحفظك الرب.. ويُطهر نفوس قومنا من الأنا .. ويعود الوطــن عملاَقاً فوق الجميع ...
المجنون
ضجيج الصمــت
|
اهلا اخي ضجيج الصمت .
بجد لك اسلوب نادر ورائع .
مداخلتك اسعدتني واني مثلك اتسائل كيف يضيع درب الحقيقة ونحن في رابعة النهار ؟ وكيف يتداخل الشك والظن واالارتياب بمن هو رفيق دربك وشريكك في النضال ولماذا نفقد القدرة على بناء جسور الثقة والتواصل ؟
هل لان الهدم سهل والبناء عسير ؟ ام لاننا اعتدنا على الظن بالاخرين لتجارب الحياة المريرة؟
عبارة رائعة تشخص الكثير من وفي هذا المرض " عندما يتعملق الافراد يتقزم الوطن"
وكان من المفروض ان يكبر الافراد بكبر الوطن وليس العكس .
اخي : وكما اشرت قد نتقبل لمن هو غاص الى اذنيه في حب الانا ولكن كيف يتقبلها المهتوكة كرامته وحقوقه وانسانيته لاجل الانا
لقد رأيت الكثير من الناس من يتمنون لو يفتدون بارواحهم لاجل صدام حسين مع انه بوجهة نظري هتك بادميتهم الى الدرجة الدنيا .
اشكرك مرة اخرى على حوارك الراقي الجميل .
وليت كل العقلاء كجنونك.