كانت اقامة السيد المحضار الوزير في المكلا
( رئيس وزراء السلطنة القيعطية السيد / حسين بن حامد المحضارالله يرحمة )
ولكنة وصل فجأه الي مدينة شبام بعد ان غادرها بأيام قلائل برفقة عدد من جنوده
وكانت شبام مقسومة بين السلطنتين
أثار وصولة حفيظة ابن سند شاعر الكثيري
ولما ان هناك مواثيق واتفاقيات بين السلطنتين
فإن ابن سند بدأ يقول :
يالسيد المحضار بانشكيك ** عند النبي يوم القيامة
وين المصاحف والكتب هاذيك ** راحت مع الصاحب ردامةْ
إشارة الي العهود والمواثيق بين السلطنتين وهل ان السيد ينوي السوء ؟
اجابة المحضار :
كل السبب من علي دعكيك ** لي حط لي على الهيج الفدامة
واليوم لابي شي ولاشي فيك ** يابن سند حزت السلامة
**************
كذلك عندما أشار السيد الوزير في مناسبة اخرى إلي هزيمة الكثيري في مدينة الشحر
اعتبر عائض بالوعل ان ذلك استفزاز من المحضار فجاء رده قاسيا
اليكم المحاورة الشعرية
المحضار :
ياعائض البندر عليكم غاب ** والحرب ماهي باللبابة
سيل الهمة شل الطري والغاب ** هرجك حصل تقفيل بابهْ
على الفور اجابة عائض بالوعل :
من بايقفل هرجنا كذّاب ** ذا راسي يلّف للحرابة
قد لي عوائد نصّغ الأسلاب ** واسْحب سلب كم من زلابة
تراشق بالألفاظ النارية في قالب شعري في ظل وجود الوئام والتراحم والود بين المتخاصمين
هكذا كان التنافس بين السلطنتين حتى في الشعر
وهكذا كان الشعر هو المنبر الإعلامي السياسي الاول