[أسد المعارك]

قالت صحيفة خليجية أن الحكومة اليمنية الانتقالية قد حسمت الجدل حول الجهة اليمنية التي ستقدم الاعتذار للجنوب وصعدة


عن الحروب التي خاضها النظام اليمني السابق عليهما، بعد يوم من استبعاد فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني وجود توجيهات رئاسية بتقديم الاعتذار المزمع.
وأكدت صحيفة البيان الاماراتية ان إقرار الحكومة اليمنية هذه الخطوة تواجه باصرار مراكز نفوذ عسكرية وقبلية وجماعات دينية تعارض الاعتذار عن الحرب في الجنوب لأنها ترى في تلك الحرب حرباً مقدسة ضد مساعي الانفصال، كما تخشى هذه القوى التي كانت حليفة للنظام السابق وشريكة له في الحرب من تضرر مصالحها، لأنها ملكت العقارات ومساحات شاسعة من الأراضي، والتي سيتم سحبها منهم بموجب النقاط العشرين التي تنص أيضاً على إعادة نحو تسعين ألف جنوبي إلى أعمالهم في القطاعين المدني والعسكري، تم استبعادهم منها عقب هزيمة القوات الجنوبية في تلك الحرب.