اليمنييون يسعون الى طمس الجنوب من خارطة الكون والخارطة السياسية العالمية هويتا وتاريخا ووجودا .
بدأت المؤامرة على طمس الهوية والتاريخ الجنوبي وبشكلا علني منذ بعد غزو عام 1994م
وقد بلغ بهم الحقد العنصري بعد تسريح الجنوبيين من أعمالهم المدنية والعسكرية الى تغيير أسماء قناة عدن أول قناة في المنطقة العربية والجزيرة وأسموها بقناة 22م مايو وتغيير أسماء الشوارع
والمطارات الجنوبية والمدارس والكليات العسكرية والجامعات وحتى دبة الغاز الجنوبية أعدموها وصهروها ورجعوها جنابي على الطراز الزيدي بو يمن أنة حقدا أعمى عرقي وطائفي وعنصري
نازي مشين لم يسبق مثيل لة في تاريخ الأنسانية جمعاء على الأطلاق ..
أبناء الجنوب اليوم عرفوا حجم المؤامرة ضد وجودهم على هذا الكون وعلى هذه الأرض الذي وهبة
الله لهم مثل سائر الأمم والشعوب الأخرى في هذا الكون الفسيح تدخل أبناء اليمن في تدمير الجنوب أرضا وانسانا وهوية وتاريخ ووجود شي فضيع لا يصدق ولا يدخل في قاموس البشر تلقي شعب بهويتة
وتاريخة لصالح شعب أخر شي رهيب وأرهابي أغتيال أمة بهذه الطريقة الوحشية والهمجية وبالقوة والحديد والنار . أذن لا يزال بريق أمل في بين النخبة الجنوبية وشعب الجنوب في اصلاح ما دمرة
الدهر والشطحات القومجية بين الأمة اليمنية والأمة الجنوبية و أستعادة الهوية والتاريخ الجنوبي والآرث الحضاري والمذهبي لهذا الشعب المغدور بة وبزوق فجر الحرية والأستقلال مجددا وبفضل
تضحيات الشعب العربي الجنوبي العظيم الضاربة جذورة في أعماق التاريخ الأنساني دون شك سينتصر شعب الجنوب وسيحافظ على وجودة بين الأمم وخارطة الكون مهما كلفة ذلك من تضحيات .