كل القوميين والمثقفين العرب الذين عرفوا وتعاملوا مع الجنوب وقياداته في حقبة الستينات وما بعدها لا يمكن ان يكون موقفهم من اليمن الا كموقف الكاتب والمفكر عبدالباري عطوان ، البعض يهاجم الرجل على رأيه وهم لا يعرفوا تماما خلفية موقفه ولا يعرفوا علاقته بالجنوب وشعبه قبل الوحدة ، في كل اصقاع الارض وفي مقدمتها المنطقة العربية ، نحن من طبل وزمر ونظر للوحدة اليمنية ، وباننا شطر من وطن ، ولم يمر على هذا اكثر من عشرين عاما ، ونطالب العالم والناس ان يغيروا مواقفهم تجاه قضيتنا اليوم بقدرة قادر.مكونات الحراك وقيادات الخارج تمضي بالف اتجاه ، لا يوجد موقف موحد للجنوبيين من قضيتهم ، ولا يوجد عمل موحد في الخارج او جهود مع المفكرين والمثقفين العرب وغيرهم ، هل يستطيع اي من الرموز الديناصوريه او غيرهم ان يذكر باي جهد تم القيام به مع هذا الكاتب او غيره ، عمل سياسي واعلامي متخلف ومتخلف جدا وعقول متخصصة بالمناكفات ، وقيادات مريضة وانانية تتصارع على الجاه والسلطة وهم لا زالوا في الشتات ومناضلين في الميدان همهم اقصاءرفاقهم وبقية المكونات من اجل التحرير والاستقلال .
|