اماذا بعد ياضالع
الضالع بين فرحة الامس لعودة فارس وحزن اليوم لرحيل القيادي البطل محمد فضل جباري انها جريمة شنعاء وبشعة جدا ليست الاولى من نوعها وقد لاتكون الاخيرة في الضالع خاصة وفي الجنوب عامة اذا استمر الحال بناهكذا هي جريمة اغتيال القيادي الميدني البارز في الحراك الجنوبي محمدفضل جباري الذي اغتيل في محافظة الضالع التي تمثل نقطة انطلاق الثورة الجنوبية على يد مجموعة مجهولين على متن دراجة نارية تابعةللأحتلال اليمني المتخلف عقليا بعد صلاة التراويح في ثاني ايام الشهر الفضيل ويعتبر هذا الاغتيال رسالة واضحة للقيادات الجنوبية الاخرى فرحم الله الشهيد محمد فضل واسكنة فسيح جناتة ولكني لن انسى ماقالة لي عندماشفتة احد الايام في سوق القات وكان محمل بسلاح القناص وجعبة تحتوي عى ثلاثة مخازن رصاص واثنتين من القنابل وكانت الضالع في ذالك الوقت ممتلئة بالدبابات والاطقم والنقاط العسكرية على االطريق العام ووسط مدينة الضالع وانا لا اعرفة في ذالك الوقت قلت لة انت مسلح من اصحابنا جنوبي ولماذا تاتي الى السوق والامور مخربطة فقال لي خلي كلمتي بعقلك ان المحتل ياتي ضعيف جدا وان صفاته الغدر وفي قلبة الخوف
|