لا يمكن وصف الصمود في وجه طفل يطل من فتحة في جدار منزله والتي أحدثتها قذيفة دبابة...
لا يمكن شرح شجاعة وقوة الطفل المجروح برصاص عصابات الأسد ويرفض البكاء حتى لا يرى أحد دموعه...
لا يمكن معرفة مدى غضب الطفل في معسكرات النازحين... وقد أجبر على البقاء في الصحراء بعيداً عن منزله لأسباب لا يعرفها...
هذه هي طفولة أبناء سوريا... لا يشاهدون إلا القتل والتدمير والسلاح والتهجير...
وهذا الجيل هو الذي سيصنع الغد... فهو الجيل الذي ولد من رحم الألم