أرض "الفرشة" هي أرض لبالحارث وآل بوطهيف تعدوا ووقعوا عليها..
ولم يكن التعدي والوقعة الأولى لآل بو طهيف على "الفرشة" فقد وقعوا عليها في 78 ولكن نزلت لهم قوة من "الجيش الجنوبي" آنذاك وأعدتهم إلى أماكنهم.
لكن الشاهد والمهم هنا أنه عندما حصل التعدي الجديد من قبل قبائل آل بوطهيف على "الفرشة" وعترض عليهم قبائل بالحارث لم يقبلوا آل بوطهيف بأي وساطة غير وساطة "حميد الأحمر" وهنا نضع علامة إستفهام كبيرة لماذا حميد الأحمر بذاات وليس غيره؟!!
مع أنها أتت إلى آل بوطهيف وساطات عدة ومن قبائل آخرى لتحاورهم بهذا الشأن ومنهم وساطة من قبائل دهم الجوف ووساطة من قبائل جهم مأرب ووساطة آخيراً من قبائل آل إسحاق شبوة ومع ذلك رفضوا آل بوطهيف تلك الوساطات ولم يقبلوا بتحكيم إلى بيد "حميد الأحمر" الذي خذل القضية في ما بعد وأدى إلى الإقتتال في ما بين بالحارث وآل بوطهيف اليوم والذي سقط على أثره قتلى وجرحى من بين الطرفين!؟
فأليس هذا مثير لشكوك والتساؤلات في آن واحد أن تصر قبائل آل بوطهيف على التحكيم بيد حميد الأحمر وترفض غيرة في ما خذل هو في ما بعد القضية وجعل القبيلتان تحتربا؟؟!
كأن في الأمر ما فيــة ووراء الأكمة ما وراءها؟؟!
أتـــــــــرك لكم بقية الموضوع وبقية التحليل؟!
......
ناصر طالب
|