[بنت الجنوب الحر@]

العيدروس: المؤشرات الدولية لصالح الجنوب
فلا تضيعوها وكفوا عن التكتيكات
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥ الجنوب عشقٌ لا ينتهي♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ذكرت صحيفة "الامناء" الصادرة من عدن يوم الاربعاء الماضي انه قال لصحيفة "الأمناء" السيد مصطفى زين العيدروس منصب عدن، رئيس المجلس الأعلى لأبناء أهالي عدن إن المؤشرات الدولية بشأن القضية الجنوبية ينبغي أن تكون حافزا للقيادات الجنوبية للقاء والجلوس على طاولة المؤتمر الجنوبي الذي يتطلع إليه شعب الجنوب والى مخرجاته التي ينبغي أن تلبي طموحات وآمال الشارع المليوني.
ودعا العيدروس في سياق تصريح خاص ل"الامناء" القيادات الجنوبية إلى الابتعاد عن سياسة التكتيكات ورمي الكرات من ملعب طرف إلى ملعب طرف آخر وقال: لم تعد البلد ولا ناسها – الذين نلامس معيشتهم وحياتهم اليومية – يحتملون مزيد من الأعباء.. ويكفيهم الواقع المرير الذي يعيشونه وسوء خدمة الكهرباء في ظل حرارة الصيف اللاهب.. أكرموهم ببشائر تفاهمكم وزيحوا عنهم الغمة التي أضحت تلازمهم صغيرا وكبيرا..أكرموا تلك الملايين التي خرجت وزحفت وافترشت ليس ساحة العروض بل كل الأزقة والشوارع بخورمكسر".
وخاطب السيد العيدروس قيادات الجنوب في الخارج والداخل: لقد تشرفنا بالمشاركة بلقاءات ومؤتمرات جنوبية في الخارج وقدنا وساطة بين القاهرة وبيروت لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات التواصل بين القيادات ، ورعيت بصورة شخصية سلسلة من اللقاءات مع مكونات الحراك الجنوبي في الداخل وأحزاب وتنظيمات سياسية وشبابية ومنظمات مجتمع مدني في منزلي ، لا نبتغي في هذا سوى وحدة الصف الجنوبي.. ولان الإرث الديني والأخلاقي والاجتماعي الذي ورثناه عن آبائنا وأجدادنا يلزمنا والقامات الصالحة في هذه المدينة الطيبة تلزمنا أن نكون الوسط عند اختلاف الفر قاء لا نغلب طرفا على آخر ونجير وجهة نظر على حساب الأخرى، ما عاد الله ، وسنظل كما عهدتمونا صادقين مؤمنين بقضية شعبنا ونيل حريته غير منقوصة.
وطالب العيدروس في ختام تصريحه الرؤساء علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس والقادة السيد عبدالرحمن الجفري وعبدالله عبدالمجيد الاصنج وكل قيادات الداخل إلى التقاط اللحظة التاريخية والأخذ بالمبادرة التي جرى التوافق الايجابي عليها مؤخرا التي أطلقها تيار مثقفون من اجل جنوب جديد لتشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي وقال: إن أي تململ أو تراخي في عقد المؤتمر الجنوبي لا سمح الله ، ستضعون أنفسكم وتاريخكم في موقف لا يحسد عليه".