محمد سليماني رضوم واطفالها في مهمة رسمية
رضوم هيى كبرى مديريات شبوة من حيث المساحة وبها اكبر مشروع استثماري اجنبي على الاطلاق 4000000000دولار.
في مقابلة لصحفية فرنسية مهتمة بهذا الشان ومع المدير التنفيذي للمشروع والشركة الام . قال لم نستثمر هذا المبلغ جزافا في بلد غير جاذب للاستثمار بسبب اوضاعة السياسية وتركيبتة السكانية وقال كان همنا الاول الارهاب اما القبايل فقد صرفنا خمسة عشر مليون دولار على شراء ذمم شيوخ القبايل والمسؤلين وترميم بعض المرافق في المديرية وحتى دفع رواتب بعض مسؤلي السلطة المحلية واعيانها مؤقتا حتى يقتصر العمل داخل حرم المشروع (ميناء بالحاف) اما الانبوب فقد حفر لة على عمق ستة امتار في بعض الاماكن وبعضها نصرف اتاوات لكل قبيلة يمر بها خط انبوب الغاز وصولا الى ميناء التصدير اما حرم المشروع تحمية حراسة خاصة على ثلاث مراحل . الامن والجيش اليمني ثم حراسة بعدها خاصة با الشركة وثم 150 كامرى حرارية تعمل على مدار الساعة بطول وعرض المشروع وقد ترجمة صحيفة الايام العدنية الواسعة الانتشار هذة المقابلة ونشرتها قبل اغلاقها من قبل نظام صنعاء وكانت ترجمة وثائق مثل هذة احد اسباب اغلاق صحيفة الايام. انتهى جز النص.
رضوم هذة المدينة ان صح القول نسميها مدينة من قرية . اشتهر سكانها بطيبتهم وبسطاتهم كماهيى طيبة سكان الحواضر في الجنوب كلة فبرغم صغرها ومحيطها القبلي الشديد القساوة الا انها كانت عنوانا للتسامح والتعايش بين الشيخ والسيد والقبيلي والحرفي وهذة هيى مكونات المجتمع الجنوبي التي تجلت في كل قرية وحاضرة في الجنوب كماهيى في رضوم حتى فجر الفتنة ومن ايقظها.
مديرية رضوم اليوم وعلى مدى شهور تعيش فتنة فرضت عليها بسبب غياب الدولة والنظام العام لتترك لشريعة الغاب والفوضاء التي عمت الجنوب كلة منذو فجر الفتنة ان تكون بديلا لغياب النظام والقانون والدولة فقد كانت في رضوم محكمة وقضاء يفصل في اكبر المشاكل الاجتماعية وحتى السياسية لم يتبقى منة اليوم سوى ختم خشبي يحمل محكمة رضوم ولايستخدم سوى للمصادقة على عقود الزواج فقط .
رضوم اليوم وعلى مدى اكثر من اسبوع يعيش اطفالها في رعب وخوف وتغلق صفوف مدارسها مع لعلعت رصاص الفتنة .
رضوم اليوم فيها دولتان تفرض النظام والقانون وتفتش الداخل والخارج منها حتى مسؤلي النظام السنحاني ومتسولية لايجدون حرجا وهم يخضعون للتفتيش على مداخلها ومخارجها بينما قوتهم العسكرية تقف بعد البوابة الخارجية الثالثة لمشروع غاز بالحاف تتفرج عن مايحصل في رضوم من ارهاب للاطفال والنساء والكهلة بينما نعرف في المقابل كيف حاول نظام الحقد والكراهية اعطاء رضوم صفة المديرية الوحدوية وعمل بشتى الطرق عدم اقامة مهرجانات للحراك الجنوبي مستخدما بعض اذيالة ومتسولية لعدم اقامة مهرجان جمع المتخاصمون املا في الخلاص من هذا الليل الحالك السواد.
شبواني بحر وبر 6 يناير 2011م