عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-15, 01:34 PM   #2
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعبي مشاهدة المشاركة
زياره الصالح لجميع معسكراته لاتخرج عن احتمالان
1- استعداد لحرب وكان من الضروري اعاده شحن المعنويات الفارغه واعاده تعبئه البطاقات المقدمه الدفع في العقيده العسكريه لنظامه القائم على شراء الولاءات في مزادات سنويه وفي اوقات الحاجه
2- الخوف من تمرد عسكرى عليه لما وصلت اليه الظروف الحاليه والغليان الشعبي ضد حكمه مع اعتبار ان افراد القوات المسلحه هم من افراد الشعب وفيهم من الغليان ماهو اكثر . لذلك استبق وصول درجه الغليان الى الفوره ويحاول اطفاء نار القدر بضخ ماء المال لاطفاء جمر الغليان
والملاحظ ان الاستعراضات العسكريه في المعسكرات التى زارها كانت رسائل موجه للقوى الوطنيه الشماليه اولا وللحراك الجنوبي ثانيا .
والسؤال هل نجح في مسعاه في الفوز بالمزاد ؟ وهل تمكن ضخ ماء المال من الوصول الى جذوه الجمره فارمدها؟
اعتقد ان الاحتمالين معا .
فالخطاب السياسي الموجه للجنوبيين لا نشعر ان فيه ادنى تنازل في ظل وضع المفروض ان يكون نوعا من الحلول فنحن نرى خطب نارية تتسم بالتهديد والوعيد وحتى دعوته للحوار لم تكن واضحة في اي خطاب بل ومتناقضة احيانا . وهذا يدل على انه لايوجد لديه استعداد للحوار لانه لا يقبل بابسط تنازل مع علمه ان تنازلاته مرفوضة لو حدثت من قبل الجنوبيين فرى ان المجابهة هي الانسب ولهذا يعد العدة لذلك وما شراؤه الاسلحة الروسية بمليارين وثمانمائة مليون دولار برغم الازمة الاقتصادية العاصفة الا دليل لما يخطط له .وكذلك نحن راينا كيف تواصل مع دول العالم لتأكيد موقفها من الوحدة لكي يجنب تلك البلدان اي فرص للحرج ولكي يضرب بقوة تحت غطاء الدفاع عما انتم وقفتم معه والحرب موجهة للجنوب بعسكرة المدن واغلاق الطرقات ومنع المؤن والتنكيل بالجنوبيين وزجهم بالمعتقلات كل ذلك مقدمة لحرب قادمة .
والجانب الاخر لاول مرة نرى الصالح يضع امامه زجاج مضاد للرصاص في خطاباته لانه يدرك عن طريق المخابرات ان هنالك في بوادر للتمرد ولهذا فهو يباشر جولاته بمن يرى انهم اهلا للثقة لتأكيد الولاء واستطلاع ميداني لـما يدور من مشاكل داخل المؤسسات العسكرية .
والاهم ماذا اعددنا نحن لهذه الاحتمالات؟
لك التحية
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس