[أسد المعارك]

علي باعامر يوضح حول لقائه بالرئيس حيدر أبو بكر العطاس
السبت 08 يونيو 2013 05:45 مساءً الأمناء نت / خاص

تلقت هيئة تحرير "الأمناء نت" ردا توضيحيا من الأخ علي باعامر مسئول صندوق الإغاثة الجنوبي حول الخبر المنشور في صحيفة "الأمناء الورقية" العدد 202الصادر يوم الاربعاء الماضي حول لقائه بالسيد الرئيس حيدر أبو بكر العطاس وفيما يلي ينشر "الأمناء نت" نص الرد التوضيحي كما ورد :

"طالعتنا صحيفة الامناء في عددها 202 الصادر بتاريخ 5 يونيو الحالي بشان اللقاء الذي جمعني بالسيد حيدر ابوبكر العطاس في منزله بجدة ولما تضمنه الخبر من توقعات واحتمالات غير صحيحة كان لابد ان نضع القراء بصورة ما حدث وهو التالي: "لقد كنت في المملكة العربية السعودية لاداء مناسك العمرة مع اسرتي اثناء ادائي واسرتي العمرة اتصل بي السيد حيدر ابوبكر العطاس ودعاني الى ضيافة في منزله مشكورا و بعد اتمامي وأسرتي واجب العمرة عاود الإتصال بي وكعلاقة إنسانية وأخوية تربطنا كجنوبيين ببعضنا كان لابد ان البي الدعوة وذهبنا انا والاخ والصديق /عبدالناصر الربيعي الى منزل السيد العطاس وكأي إستضافة يسودها الحديث الودي والشخصي في الأساس ولم يحصل بأن تحدثت معه في شأن من شؤون السياسة على الإطلاق عدى تأكيدي له على مسألة ان يكون هناك تنسيق بين مختلف الكيانات والشخصيات الجنوبية القادرة على إغاثة أخواننا الجرحى ومساعدة أسر الشهداء وبإننا في صندوق الإغاثة مستعدون للتواصل مع أي جنوبي كان لهذا الغرض بغض النظر عن أي إختلاف في الآراء والتوجهات السياسية.

وما يهمني هنا هو التأكيد على انني لم أحمل أية رسالة لا رسالة شفهية ولا مكتوبه من أي كان بما في ذلك الرئيس علي سالم البيض وإنما كنت في المملكة لإداء العمرة كما أسلفت .

وللأسف هناك من ليس لديه ما يشغله ليشغل الغير ,عن توهم وبقصد بلبلة الشارع الجنوبي الثائر ،او اليس من حق الجنوبيين ان يلتقوا لقاءات ودية وان اختلفت اراؤهم ووجهات نظرهم ؟!! والجميع يعرفون ان مهمتي في الصندوق هي إنسانية بحتة وهي إغاثة جرحى الثورة السلمية.

والجدير بالتنويه ان هناك من نشر في شبكة التواصل الإجتماعي (الفيسبوك خبراً) مماثلا ًسبق نشر صحيفة الأمناء.

ولذلك نناشد وسائل إعلامنا الجنوبية ان تتحرى الدقة .

ارجو من هيئة تحرير الامناء الغراء ان تنشر تعقيبي في المكان والحيز الذي نشرت فيه الخبر من عددها الانف الذكر

آمل أن يكون تعقيبي قد أجلى الغموض وأسقط التوقعات التي يراد بها إشغال الناس" والله من وراء القصد..

المحرر: نشرنا الرد عملا بقانون الصحافة.. وكنا نتمنى من الاخ علي عامر ان يقرأ الخبر جيدا بالعين المجردة وبعيدا عن أي تأويلات فنحن في "الأمناء" تعودنا على الشفافية والمهنية في تناولنا للمواضيع ولم نسعى للاثارة الصحفية وما يؤكد ذلك صحة الخبر الذي تناولناه وما أكده ردكم الذي وجدت فيه بعض العبارات كان يجب الترفع عنها.