خطيب جامع باهارون: إن ما يجري في غيلنا فتنة عظيمة وطامة كبرى وأنها مؤامرة لجر بلادنا إلى أتون الإقتتال فيما بيننا
غيل باوزير/
ذكر فضيلة الشيخ علي بن محمد برقعان إن ما يجري في بلادنا هذه وفي غيلنا خاصة فتنة عظيمة وطامة كبرى وأنها مؤامرة لجر بلادنا إلى أتون الإقتتال فيما بيننا، فنرى القنوات اليمنية و المواقع الشمالية على وجه الخصوص كلها تريد الشر لحضرموت والغيل على وجه الخصوص لا يريدوا لنا أمناً و لا إستقراراً ولاتنمية، ويحبون أن ينقلوا الحرب إلى عندنا كما نقلوها إلى أبين وغيرها من مدن الجنوب على وجه التحديد، وأضاف إن مسلسل القاعدة التي تروج له القنوات اليمنية ومواقعهم من إكتشاف مخطط للقاعدة للسيطرة على غيل باوزير ومرة يقولون الشحر ومرة في المكلا إنما هي مؤامرة حقيقية تحاك ضدنا تريد لنا الأزمات.
وإن الأجنحة المتصارعة في صنعاء قد فشلت مع الحوثي وأرادت الإنتقام منا وصرف الأنظار إلينا بترويج شماعة القاعدة حتى يسهل ضربنا ويتعاطف العالم الخارجي معهم في الإنتقام منا، وأضاف الشيخ علي برقعان بأن الحملة العسكرية العشوائية التي دمرت كثيرا من المزارع و الأماكن وراح ضحيتها بعض المواطنين الذين لا ذنب لهم أنها حملة فيها بعض الحق وفيها الباطل الكثير مشيرا إلى سلامة عمال الكهرباء من الموت بسبب القصف العشوائي مستغرباً في من سيتحمل المسؤولية لو أن عمال الكهرباء صاروا ضحايا القصف.
وقد شدد فضيلة الشيخ برقعان على ضرورة التحرك السريع و الجاد لإيقاف هذا القصف غير المسؤول الذي سيروح ضحيته المواطنين الأبرياء الذين يمشون في حاجاتهم وفي أسواقهم و الآمنين في بيوتهم، موجهاً النصح إلى إخواننا الشباب وأبناءنا في الطرف المقابل ألا ينجروا إلى هذا المربع الخطير الذي يراد لهم ويجنبوا بلادهم وغيلهم الهادئة الوديعة غيل العلم هذه الفتنة، وأن يستفيدوا مما حصل في البلدان الأخرى سواء في الداخل أو الخارج من التدمير وأن ماحصل في أبين ليس ببعيد.
كما حذر فضيلة من خطورة تشكيل اللجان الشعبية لأن هذا المطلب هو مطلب القوى المتصارعة وعلينا ان ننأى بأنفسنا من هذا المنزلق الخطير لأن فيه فتنة عظيمة وخطرا ً مستطيراً وشراً عرضاً لا نجد عقباه وسيستمر الشر كما هو حاصل في وجه البلاد طالباً منهم التعقل للذين يدندنون حول هذا المسلك...
