عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-27, 10:09 AM   #37
المؤمن الشافعي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-14
المشاركات: 1,677
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثري اليافعي مشاهدة المشاركة
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ).

من انت يا هذا حتى تسمح او لا تسمح اهل الجنوب بحمد الله اهل سنة اكثرهم بفضل الله تعالى ثم بفضل دعاة التوحيد اهل السنة والجماعة من ابناء الجنوب الذين درسوا العلم الشرعي الصحيح في جامعات اسلامية وفي مراكز اسلامية سواء داخل البلاد او خارجها ومراكز التوحيد والحمدلله والفضل له وحده في ارض الجنوب ممتلئة بطلاب العلم الشرعي قال الله قال رسوله - ليس قال لينين او ماركس او ماوسي تونغ او حسن نصر اللات او الحبيب او السستاني او من عطس ببطن امه اوزنديق قبوري او من قال حدثني قلبي عن ربي - فالجنوب بحمدالله اهل توحيد وعقيدة صحيحة سليمة إلا من كان على نحو من ذكرنا وهم قليل هدانا الله واياهم الى الحق والى الصواب
أحمد بن حنبل يؤول صفة المجيئ والوهابية يخالفونه

أحمد بن حنبل يؤول صفة المجيئ والوهابية يخالفونه

اللهم صل على محمد وال محمد


مذهب الحجوري قائم على امرار الصفات على ظاهرها كما هي بدون تأويل

وهم بذلك خالفوا امامهم احمد بن حنبل الذي أوّل صفة المجيء ، بمجيء الثواب .

قال ابن كثير في البداية والنهاية ج5 ص327 حوادث سنة 241
(( روى البهيقي عن الحاكم عن أبي عمر بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعإلى وجاء ربك أنه جاء ثوابه
ثم قال البهيقي وهذا اسناد لا غبار عليه ))










لا وهابي و لا شيعي و لا رافضي بل سني شافعي رغم أنوفهم - أيتام معبر ودماج وصنعاء ومأرب .
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله

ردا على الأخ الاثري
منذ متى يا حجورية تأخذون بكلام السواد الأعظم : السادة الأشاعرة
حيث استشهدت بكلام أبو عمر بن عبد البر.
على مدار 12 قرنا من الزمان وهم أهل السنة. مر على هذا الزمان آلاف من العلماء الأجلاء و كلكم يا حجورية عالة على مؤلفاتهم وتراثهم

لا وهابي و لا شيعي بل سُنّي رغم أنوفهم -
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين وصلى الله على عبده ونبيه محمد وعلى آله وصحبه وبعد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

باختصار : طائفة الحجورية هذه حسب فتاوى مشايخها وحسب تعصب تابعيها وضربهم عرض الحائط كلام كل من خالفهم سواء في المسائل الفقهية أو العقائدية وقد يصل بهم الأمر إلى حد التبديع أو التفسيق أو حتى التكفير حسب درجة الخلاف، نستنتج أن هذه الطائفة قد ملكت حق الوصاية لهذه الامة ففي نظرهم أن الأمة قاصرة وغير مؤهلة لفهم القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة وهم وحدهم من يعرف و يعلم ويبين للناس أور الشريعة.


الحمد لله
أولاً :
مذهب أهل السنة والجماعة : أنهم يثبتون لله عز وجل الصفات الواردة في الكتاب والسنة إثباتاً بلا تعطيل ولا تأويل ، ولا تكييف ولا تمثيل ، وهي عندهم على الحقيقة لا على المجاز .
قال ابن عبد البر رحمه الله : " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك " انتهى من "التمهيد" (7/145) .

ثانياً :
المنقول عن الإمام أحمد رحمه الله من الروايات في صفات الله عز وجل تدل على موافقته رحمه الله لمذهب أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات ، بل هو رحمه الله إمام من أئمة السنة ، وله في التصدي لأهل البدع من الجهمية والمعتزلة في باب الأسماء والصفات مؤلفات وردود .
قال أبو بكر الخلال رحمه الله : " وقد حدثنا أبو بكر المروذي رحمه الله قال : سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تردّها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش ، فصححها أبو عبدالله ، وقال : قد تلقتها العلماء بالقبول ، نسلم الأخبار كما جاءت . قال : فقلت له إن رجلا اعترض في بعض هذه الأخبار كما جاءت ، فقال : يجفى . وقال ما اعتراضه في هذا الموضع ؟! يسلم الأخبار كما جاءت " انتهى .
"السنة للخلال" (1/ 247) .
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (5/26) : " قال الإمام أحمد رضي الله عنه لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث " انتهى .

ما ذكره ابن كثير رحمه الله من رواية البيهقي من أن الإمام أحمد تأول المجيء في قوله تعالى (وَجَاءَ رَبُّكَ) بمجيء الثواب ، فهذه الرواية أجاب عنها أهل العلم بعدة أجوبة :
1. أنها من رواية حنبل ومفاريده ، وأهل العلم رحمهم الله اختلفوا في قبول ما انفرد به حنبل عن الإمام أحمد رحمه الله .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاستقامة" (1/75) : " وحنبل له مفاريد ينفرد بها من الروايات في الفقه والجماهير يرروون خلافه ، وقد اختلف الأصحاب في مفاريد حنبل التى خالفه فيها الجمهور هل تثبت روايته على طريقين ، فالخلال وصاحبه قد ينكرانها ويثبتها غيرهما كابن حامد " انتهى .
وقال ابن رجب رحمه الله – في كلامه عن حنبل - : " وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانا ، وقد اختلف متقدمو الأصحاب فيما تفرد به حنبل عن أحمد : هل تثبت به رواية عنه أم لا ؟ " انتهى من "فتح البارى لابن رجب" (2/ 156) .
2. مخالفة بعض الحنابلة لحنبل رحمه الله في نقله لهذه الرواية وتخطئتهم له .
قال أبو يعلى رحمه الله في " إبطال التأويلات " (1/ 132) : " وقد قال أحمد في رواية حنبل في قوله ( وجاء ربك ) قال : قدرته " ، قال أبو إسحاق بن شاقلا : هذا غلط من حنبل لا شك فيه ، وأراد أبو إسحاق بذلك أن مذهبه حمل الآية على ظاهرها في مجيء الذات ، هذا ظاهر كلامه ، والله أعلم " انتهى .
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاستقامة" (1/75) : " وقال قوم غلط حنبل في نقل هذه الرواية " انتهى .
3. هذه الرواية مخالفة للمتواتر والمشهور عن الإمام أحمد في المنع من التأويل في الصفات .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (5/ 401) : " ولا ريب أن المنقول المتواتر عن أحمد يناقض هذه الرواية ويبين أنه لا يقول : إن الرب يجيء ويأتي وينزل أمره بل هو ينكر على من يقول ذلك " انتهى .
4. أنّ حنبلاً نفسه قد نقل عن الإمام أحمد رحمه الله روايات في إثباته للصفات الفعلية الاختيارية ، كالمجيء والنـزول .
جاء في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي" (3/453) : " قال حنبل رحمه الله : سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ، فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد شيئا منها إذا كانت أسانيد صحاح ، ولا نرد على رسول الله قوله ، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ، حتى قلت لأبي عبد الله : ينزل الله إلى سماء الدنيا قال قلت نزوله بعلمه أم بماذا ؟ ، فقال لي : اسكت عن هذا ، مالك ولهذا امض الحديث على ما روي " انتهى .
5. وعلى فرض ثبوت هذه الرواية عن أحمد ، فإنه إنما قالها في معرض المناظرة مع خصومه ، وقد قال شيخ الإسلام على هذا الاحتمال : "وهذا قريب" .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاستقامة" (1/75) : " وقال قوم منهم إنما قال ذلك إلزاما للمنازعين له ، فإنهم يتأولون مجئ الرب بمجئ أمره قال فكذلك قولوا : يجئ كلامه مجئ ثوابه ، وهذا قريب " انتهى .
وقال رحمه الله شارحاً وجه إلزام أحمد لخصومه في هذه المسألة ، فقال : " ومنهم من قال : بل أحمد قال ذلك على سبيل الإلزام لهم ، يقول : إذا كان أخبر عن نفسه بالمجيء والإتيان ، ولم يكن ذلك دليلا على أنه مخلوق ، بل تأولتم ذلك على أنه جاء أمره ، فكذلك قولوا : جاء ثواب القرآن ، لا أنه نفسه هو الجائي ، فإن التأويل هنا ألزم ، فإن المراد هنا الإخبار بثواب قارئ القرآن ، وثوابه عمل له ، لم يقصد به الإخبار عن نفس القرآن .
فإذا كان الرب قد أخبر بمجيء نفسه ، ثم تأولتم ذلك بأمره ، فإذا أخبر بمجيء قراءة القرآن فلأن تتأولوا ذلك بمجيء ثوابه بطريق الأولى والأحرى ، وإذا قاله على سبيل الإلزام لم يلزم أن يكون موافقا لهم عليه " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5/ 400) .
والحاصل :
أن رواية حنبل لا تصح نسبتها إلى الإمام أحمد ، وعلى فرض صحتها ، فيقال إنما قال الإمام أحمد ذلك على وجه الإلزام لخصومه .
وينظر للاستزادة : موقف ابن تيمية من الأشاعرة ، للدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود (3/1163) ، وإتحاف أهل الفضل والإنصاف للشيخ سليمان بن ناصر العلوان .
والله أعل ؟؟

..
__________________
]رأيــي صــــــواب يحــــتـمل الخــــــــطا )
( ورأي الآخـرين خـــطا يحـتمل الصـواب )
( والأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية )
المؤمن الشافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس