شكرا لك اخي واستاذي المناضل احمد عمر بن فريد على هذا الطرح الرائع وعلى ما تقدموه للجنوب ..فانا ارى انكم احد الينابيع التي تسقي فينا الامل والارادة والقوة...حفظكم الله ورعاكم.
اخي العزيز بالنسبة للشق الاول من مداخلتكم فاقول بانه بالرغم من الخوف والوجل الذي قد يكون اعترى البعض منا, الا أننا لا نتأخر في العودة الى رشدنا والى الحقيقة التي تقول ان الشعب هو الذي يصنع القادة وليس العكس... فعندما نتذكر ونعي هذه الحقيقة فإننا نطرد الخوف والوجل فمهما كانت مكانة الشخص ومهما كان تأثيرة في الشارع فان انسحابه او معارضته او سلوكه غير طريق اخوانه وغير طريق الشعب فان مصيره الى احدى اثنتين : اما العودة الى كنف الشعب راضخا لمطالبهم وملبيا لندائهم او انه ينتهي ويصبح غير ذو قيمة, هاويا امام السد المنيع الذي يمثله الشعب بمزيج من الاصرار والإخلاص والتسامح والتفادي وتغليب الحق العام على الخاص محاطا بسياج الحق الذي ينصر الله تعالى صاحبه ولو بعد حين.
اما بالنسبة للشق الثاني من حديثك اخي القائد فانا هنا ابدي وجهة نظري التي قد تكون خاطئة او صائبة..... فانا ارى ان النظام لن يتأخر ولن يتوانى في استخدام القاعدة في محاربة الحراك الجنوبي ككل ومحاربة اشخاص كأفراد!
فباعتقادي ان النظام اليمني سوف يعمل جاهدا في استخدام ورقةا لمدعو (علوان) للانقام من المناضل الشيخ طارق الفضلي, بحيث يوهم المجتمع الدولي ان هناك علاقة تربط الشخصان خصوصا وان الكل يعلم بان الشيخ طارق كانت له علاقات بتنظيم القاعدة وقادته,وسوف يعمل على صياغة اعترافات كاذبة تدين الشيخ طارق, فإذا استطاع النظام فعل ذلك واقناع النظام العالمي بروايته (المفضوحة) فانه سيعمل على الخطوة الثانية من مؤامرته المتمثلة في الربط بين الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة بحيث يقول ان الاشخاص في التنظيمين هم نفس الاشخاص والممولون هم نفس الممولون. ولا ننسى ان النظام سيفعل ويدفع في سبيل الانتقام من الشيخ طارق وتشويه صورة الحراك الجنوبي اي شئ.
اخواني هذه وجهة نظر بسيطة تعتمد الخطأ وتعتمد الصواب, وقد يقبلها البعض ويسخر منها البعض ولكنها ستظل وجهة نظري التي اعتقد بها..منتظرين في ذلك ما ستبدي لنا الايام من اخبار وامور...ودمتم بالف خير.
مودتي للجميع.
14/6/2009م