بسم الله الرحمن الرحيم
عصر هذا اليوم تحركنا من العاصمه عتق الى منطقة جباه في زياره خاصه للعميد احمد مساعد حسين
ونحن الشيخ علي محسن السليماني و احمدعمربامعبد و احمدطالب المرزقي وحسن حنشل ومجموعه
كبيره من نشطاء الحراك الجنوبي السلمي بمحافظة شبوه
وخلال هذه الزياره كان محور نقاشنا مع العميد احمد مساعد حول مايدور على الساحه الجنوبيه
ومايتعرض له شعبنا الجنوبي واخرها اغتيال قياداته العسكريه وكوادره المدنيه من قبل الاحتلال
اليمني وان سكوت الجميع من قياداتنا الذينا لايزالون في كنف الاحتلال اليمني يعتبر مشاركه منهم
فيما يتعرض له شعبنا الجنوبي المحتل واوصلنا له رسالتنا ورسالة شعبنا الجنوبي ان شعبنا الجنوبي
قد حسم امره وحدد خياره وهو التحريروالاستقلال واستعادة الدوله وان هذا الخيار لارجعت عنه
ولن نقبل باي مشاريع منقوصه عن ماسقط الشهداء من اجله وهو التحريروالاستقلال حيث اننا طرحنا
عليه اننا في محافظة شبوه ونظراً لثقلك في هذه المحافظه ننتظر منكم موقفاًمشرفاًودوراًرائداًيلبي
تطلعات ابناء الجنوب حيث وبعد طرحنا عليه تقبلنا برحابة صدر وشكر لنا زيارتنا له وقال في
حديثه اننا نتطلع من ابناء الجنوب الى رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم وايضاًانني اقول لكم اننا انا
ومن معي الكثير من قيادات الجنوب قد اكملنا قرصنا وقرص اولادنا ولانريد ان ننظر الى قرص
احفادنا وان علينا في هذه المرحل هان نتخلى وعلينا ان لانمارس على شعبنا أي ضغوط بل
عليكم ان تتحدو وتبحثو عن قياده شلبه ومثقفه وواعيه يكون ولائهاللوطن وليس لاشخاص
كي تقودكم الى بر الامان واكد انني انا احمد مساعد حسين قدمت رؤيتي الخاصه الى مؤتمر
الحوار وهي رؤيتي الشخصي هوانا لست ولياً على ابناء الجنوب وهذه رؤيتي ليست قراءناً
منزل وليست ملزمه لابناء الجنوب او لاي طرف اخروالاكيد والصحيح ان القرار قرار الشعب
والشارع الجنوبي وبعد الاخذ والعطاء بالكلام معه تم الاتفاق على الدعوه الى لقاء موسع مع ابناء
شبوه وسوف يحضر ويناقش كل شي وبشفافيه بعيداًعن التحزبات والتكوينات وسوف يعلن عن
هذا اللقاء عند تحديده وبالالخير هذا مادار للتوضيح للراي العام في شبوه والجنوب من اجل
لايكون هناك أي لبس اوتحريف في موضوع هذه الزياره اليوم الاحد12مايو2013م
الشاعرحسن حنشل ابوعبود
__________________
.......
رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ , قَالَ :
" إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَ
ةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ..