[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصراحة راحة

---------------
الحقيقة المرة التي لا احد يريد يعترف بها...وهي اننا تركنا الغارب على الجمل ...لرويبضات القوم...الذي اوصلونا الى طيز امحمار ... لقد أستشعرنا مبكرآ ان الخطر المحدق بالجنوب اتي لا محالة... وبعد مؤتمر حزبهم في مارس 1968 قمنا بانقلاب على الحثالات البيض وفتاح ...والشلة كلها ... بجهلتهم ومفتحيهم وضعنهاهم داخل معتقل في مطار عدن ... وبعد ذلك ... حدثت اول خيانة ..من قبل الاخوة الذي كانت الامور بالقوات المسلحة باياديهم... علي عبدالله الميسري وبلعيد والصديق ومن معهم... وأخرجوهم من المعتقل ...بعد الظهر ....وبداءوا بتكشير النيابهم ... واول شخص كان علي عبدالله الميسري قتلوة جهارآ نهارآ امام الناس... والبيض كان من الحاقدين على الجنوب عندما كان وزير دفاع ...وتتالت علينا البلاوي ... من تلك الشلة الفاسدة الحقيرة ...التي هدمت الجنوب وفرقتة وقتلت وشردت ... وواصلوا طريقهم الى سوق الملح ...وكانت أخر بيعة هناك...! الرئيس الا شرعي ... قبل البيعة في النفق...ارسلوا لة الوفود وطرحوا علية اذا تريدون الوحدة عليكم بالتصالح والتسامح ...مع بقية الشعب ...المهجر في الصقاع الارض والمداس تحت اقدام القبيلة في الداخل..ولكن كان جواب سيادة الرئيس انتم عملأ ...وكان الرد بالنفي للرئيس ناصر وزمرتة ....تصوروا هذة كانت من شروط التمام الوحدة ورفضوا الخروج من منفاء صنعا الى منفئ خارج الجنوب جميعآ ... معدا علي ناصر محمد قال في سبيل اتمام الوحدة انا راحلآ الى المنفئ القصري .. وهاهوا لا يزال في منافة القهري ..وبعد الوحدة في صنعا أصروا على عنصريتهم البغيضة وحاربوا اهل الارض المنفيين من شعبهم داخل صنعا ..وماذا عسا تتصورون من الشخاص منفيين من اوطانهم ان يفعلونة وهزموا في اول جولة لهم مع ابنا جلدتهم ولسنا نادمين استأصلنا دولة الفبلية العنصرية والان نرقص مع بعض واعتقادي اننا لايمكن نخرج من النفق لان الجماعة عادوا لعبتهم القديمة الجديدة وبطبخة جديدة معهم بعض المغفلين ضنآ منهم انهم سيتحررون بدون العودة الى تصالح جديد .....نعم الهزيمة هي من الرويبضات الجهلة الذي وليناهم وتركنا الارض لهم امثال سالمين
وعنتر والببيض ...ونراء بعضهم الان من الاغبياء .!من هذا الشعب .. لايزال يطبل ويزمر لهم ... نحن هزمنا انفسنا ولا احد هزمنا ..!

كلام صحيح حيث قامت القوات المسلحة في حركة 20 مارس 68بالقبض على 81 من العناصر الشمالية والشيوعية ومنهم عبدالله الأشطل وعلي صغير ( بدر ) وسلطان أحمد عمر وعبدالفتاح والخامري ومحسن الشرجبي وعلي سالم البيض وغيرهم ولكن كانت قيادات الجيش غير سياسيين وليس عندهُم نظرة للمستقبل وكان أغبأ واحد قحطان الشعبي وهو من أمر بإطلاق سراحهُم من المعتقلات وبعدها إنقلبوا عليه وكان النقيب علي محمد القفيش ومجموعة الضباط الوطنيين بالجيش نصحوا قحطان بإعطائهُم أمر قبض على العناصر الشمالية ومن والاهُم من الجنوبيين لأنهم خطر على الإستقلال وحتى تكون البلاد في أمن وإستقرار ولكنه رفض القبض عليهُم وبعدها إحتالوا عليه وخربوا البلاد وشردوا العباد وبعد خطوة 22 يونيو 69التخريبية إنفتح المجال لليمنيين بيمننة الجنوب العربي حتى وصلوا إلى الإحتلال الشامل والكامل للجنوب العربي .