أشك كثيرا بخروج أبي عامر اليافعي من الحضيرة، لأنه إلفها روحا وريح، مهاجع ومخادع، عيش ومعاش، شاهد ميت وشهيد حي. لن أصدقه حتى يتبراء بدون لبس أو شك من ديناصور الفرقة الناجية الذي يعرفة ويحبة ويحترمة جيدا، وموقفة منه موقف الحاسد لمن وثق بهم البيض في مكتبه فهو معترض عليهم ليس أكثر.
|