شركة باجرش الإستثمارية : سنضطر لقطع الكهرباء بشكل كامل في حضرموت في حال إنتهاء شهر إبريل دون استلام مستحقاتنا المتأخرة
الخميس 25 أبريل 2013
حضرموت((عدن الغد)) نبيل بن عطيفان:
تنتهي بعد ستة أيام المهلة التي أعلنتها شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية التابعة للمستثمر باجرش ، والتي قالت أنها ستقوم بقطع كل الطاقة المقدمة لمؤسسة الكهرباء بحضرموت في حال انتهاء المهلة المحددة دون استلام حقوقها المتأخرة.
وقال مسئول بشركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة إن الشركة تجد نفسها مضطرة لإيقاف خدمة التزويد بكل الطاقة الكهربائية التي توفرها لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت ، نظراً لعدم استلامها لمستحقاتها المتأخرة منذ تسعة أشهر ، رغم تقدير الشركة لجهود ومتابعات محافظ حضرموت خالد الديني في صنعاء ، وتنفيذ طلبه برفع الطاقة خلال هذا الشهر أبريل إلى تجاوز الحد المتفق علية 40 ميقا وات لمواجهة احتياجات الصيف هذا العام .
وأعربت الشركة عن بالغ أسفها في حال قطع الطاقة عن المحافظة في هذا الظرف العصيب والبلاد تشهد صيفاً حاراً ، لكن الشركة تؤكد أنها قدمت كل ماتستطيع لخدمة أبناء حضرموت خلال السنتين الماضيتين رغم ماتعرضت له من إجحاف واستخفاف في استلام المستحقات كل عام ، مشيرة إلى أن الشركة عليها الكثير من الالتزامات للوفاء بها ، متمنية أن يقدر أبناء حضرموت الأوضاع المأساوية التي مرت بها الشركة ، بعد أن تعرضت لكل أنواع المعاناة في دولة لاترحب بالمستثمرين بقدر ماتسيء لهم في تنفيرهم من الاستثمار في البلاد.
وأضاف مسئول الشركة أن الشركة أمهلت المؤسسة العامة للكهرباء كل هذا الوقت لتسديد مستحقاتها المتأخرة ، وتوقيع عقد جديد يحفظ للشركة حقوقها من التلاعب والمماطلة ، معبراً عن استياء الشركة من التعامل بمكيالين في صرف حقوق الشركات العاملة بنظام شراء الطاقة .
وتقترب المهلة التي أعلنتها شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة ( باجرش ) من نهايتها في 30 أبريل الجاري ، لتعلن الشركة في حال لم تستلم حقوقها عن سحب كل الطاقة المقدمة لمؤسسة الكهرباء والبالغة 40 ميجاوات ، الأمر الذي سيغرق مديريات ساحل حضرموت في مسلسل إنطفاءات لا ينتهي قد ينذر بغضب شعبي عارم ضد مايصفه المواطنون باستخفاف المركز في صنعاء بما تقدمه حضرموت من ثروة لرفد ميزانية الدولة كل عام ، وإذاقتهم مرارة سيناريو طفي لصي السنوي رغم المطالبات بسرعة إنشاء محطة كهربائية متكاملة لمحافظة حضرموت تتماشى مع النهضة العمرانية والتنموية التي تشهدها.
.