عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-02-11, 11:15 AM   #10
قبيلي بكل فخر
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-29
المشاركات: 163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشمي مشاهدة المشاركة
اخي نعم اعترف باني يمني جنوب وليس شمال ولفرق كبير كما هو الفرق بين كوريا الجنوبية وشمالية
اما اذا كنت تريد تعرف لماذ نكرهكم انتم الشمالين ونريد الاستقلال فهذه هو جواب كل جنوبي شريف.
تساؤل..?!
هل جربتَ صعوبةَ الردّ على سؤال يُقلب لك موازين الحق والباطل؟
لماذا تكره الجهل والكبرياء ومرض الايدز والاعتداء على الأطفال والإرهاب وأنفلونزا الطيور عن غرق ( العبّارة )؟
لماذا تحب الجمال والهواء الطلق والمناظر الخلابة والإنسان الطيب والطبيب الماهر والخيّرين من البشر؟
عندما تنتابك الدهشة من السؤال تصعب الإجابة عليه أو تكون سهولة الإجابة أصعب من التزام الصمت.
لا يمكن أن يلتقي حبك لوطنك ورضاك عمن يؤذيه، أو خوفك على خيراته وحماسك لمن يسرق هذه الخيرات!
بعض التناقضات تتنافر حتى تبدو كأنها خُلقت لتتصادم ثم تنفجر.

ألم يهبك رب العزة عقلا تفكر به، وقلبا ينبض، وفؤادا يهتز للجرائم، وضميرا يستعير من النفخة الإلهية في روحك قوة ترفض بها الموبقات والتعذيب والظلم والإمتهان والفساد والسرقة والنهب وكل ما يناقض الفطرة السليمة؟
كيف تحب القاتل والقتيل بنفس الدرجة؟
كيفي تمر على رجل يغتصب طفلة بريئة فتُلقي التحية على الاثنين معا؟

كيف ترى جنوبك وعشقك وطفولتك ورائحة أحبابك وأحلام شبابك ومجرى دمائك وهي تئن منذ 13 عام في قوانين طواريء وآلاف المعتقلين والمنتهكة حرماتهم والمهانة كرامتهم، ثم تقرأ موضوعات موثقة عن النهب والفساد والسرقة وجرائم يهتز لها عرش الرحمن، ثم لا تكره الشمالين؟

كيف يسمح لك ضميرك أن تحب ولا تكره الشمالين؟
لا يمكن أن يخرج الأمر عن اثنين: إما أنك تعرف ما يدور في وطنك من احتلال وكوارث وفواجع وانتهاكات وفساد وإنحدار وقوانين بوليسية فاشية وأحكام جائرة، فهنا يصبح صمتك أو تأييدك أو تبريرك الشمالين مشاركة ضمنية في نفس الجريمة،



في كل مره اتكلم عن شهامة وضمير وكرامة الجنوبين وحبهم لبلدهم الطيب المعطاء لكي يصلوا إلى تلك الحقيقة التي لا تحتاج لكبير عناء: هل يمكن أن تحب الجنوب وشمالين في نفس الوقت؟
هل يمكن أن تستمع إلى الملائكة وتتغزل في الشياطين؟
هل يمكن أن تشاهد سيارة مفخخة تتناثر إثرها أشلاء تلاميذ مدرسة ثم تستلقي على ظهرك من الضحك والسعادة؟
هذا الحديث موجه لمن كان في قلبه مثقال ذرة من حب وولاء ووفاء للجنوب الصابرة،
لهذه الأسباب ولغيرها مما تهتز له السماوات السبع والأرض ومن فيهن أجد نفسي في النهاية أحمل كراهية ا
لشمالين تنوء عن حملها الجبال، لأنني بكل بساطة أحمل للجنوب حبا لو غمر كل أهل بلدي لكان لكل منهم عيدا مدى الحياة البعض من المقال منقول.





تحمل كل هذا في قلبك وانت هاشمي من نسل الرسول صلى الله علية وسلم

فماذا نقول للاخرين
قبيلي بكل فخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس