عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-24, 05:09 AM   #8
المصرب
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-06
المشاركات: 5,382
افتراضي

عبد اللطيف السيد من قاعدي إلى العدو الأول للقاعدة - ( حصريا )
[font=[b]]السلام عليكم

عبد اللطيف السيد من قاعدي إلى العدو الاول لهم
( حصريا = منتديات قبيلة يافع )

عبد اللطيف السيد شاب في مقتبل العمر دخل معترك الحياة منذ الصغر حيث جعلت منه احداثاً خاصةً للعائلة أن يٌقدم على أفعال عظام ، ثم بعد ذلك ولج مبكرا معترك الساحة السياسية وقد يكون بادى الامر ليس برغبة خالصة منه ولكن البيئة والضروف هي من فرضت ذلك ثم قد يكون للاندفاع وعنفوان الشباب دوراً ايضاً.

1- من هو عبد اللطيف السيد:
هو شاب من شباب مدينة جعار لايتجاوز سنه الـ 25 من العمر وهو من أسرة من السادة الذين انتقلوا من حضرموت للعيش في أبين (يافع الساحل تحديدا) وعندما قدموا على سلطان يافع استقبلهم وأكرمهم ومنحهم الاراضي الزراعية ومنطقة للسكن تقع بعد منطقة باتيس بعد الوادي إلى اليسار وانت متجه إلى يافع الجبل تسمى منطقة ( أجرو ) ان لم تخونني الذاكرة وقد عاش السادة حياة كريمة حيث كانت الاراضي الزراعية تدر عليهم أموالاً كثيرةً وكانت عيشتهم هنيئة وأستمر الحال كذلك حتى انتقلوا للعيش في المدن باتيس وجعار وزنجبار وعدن وباعوا معظم الاراضي الزراعية فساءت أحوالهم الاقتصادية ودخلوا في خلافات مع جيران لهم سوف نوردها لاحقا لاهميتها في تكوين شخصية عبد اللطيف.
حتى يكون الأمر واضح فإن أسرة (أو عائلة ) السادة تعتبر أسرة كبيرة قد تكون بمثابة قبيلة ولكن السادة بشكل عام لا ينتسبوا للقبائل ولم يحبوا ان يشكلوا لهم قبيلة وشعارهم دائما انهم ناس مسالمين ولايحملون السلاح بل كانوا من يتوسط بين القبائل المتحاربة وكانت دمائهم محقونه ولا يجوز الاعتداء عليهم .. طبعا الأسرة الصغيرة لعبد اللطيف السيد بعدما انتقلت من مقرها الرئيس سكنت في جعار في حي المشروع الواقع في طرف جعار الأعلى باتجاه الحصن ، كان لعبد اللطيف ثلاثة من الأخوة اثنين منهما قتلا في حادثة العزاء والثالث كان يعمل كاتب بالمحكمة والان انخرط في اللجان الشعبية وهو من كان يقود حملات اللجان بعد إصابة أخيه عبد اللطيف.
قصة ولوج عبد اللطيف معترك السياسية:
نحب أن نشير إلى أن خلافات وقعت ًبين السادة و جيرانهم (آل هنتر) بسبب نزاع على أرض ، وقبل ان نتحدث عن تلك الخلافات يجب تعريفكم بآل هنتر فآل هنتر هم قوم لعائلة لحجية هربوا من لحج بسبب خلافات مع سلطان لحج العبدلي وإستقر بهم الحال في أبين وأسكنهم سلطان يافع (العفيفي) منطقة الرواء ولكن حصل ان هجروا منها بسبب صهارة تمت بين السلطان العبدلي والوجيه محسن حسن الكلدي الذي كانت الرواء تحت أمرته فاسكنوا مع السادة في قرية اجرو.
الخلاف الذي وقع بين السادة وآل هنتر ليس قديم بل قبل سنوات لاتتعدى الإثني عشر سنة تقريبا والسبب الرئيس أن أحد أبناء السادة أمر نساءه بحصد زرع الطين المتنازع عليها بين العائلتين فقام أحد أبناء آل هنتر بمنعهن ولكن الأول كان قد توقع هذا المنع فترصد بسلاحه في مرتفع فقام بإطلاق النار على الشخص الذي منع النساء ولكنه لم يصبه فتدخل شخص أخر من آل هنتر يريد ان يفصل بينهما ويتوسط لحل الخلاف ولكن رصاصة القدر أصابته فاردته قتيلا فتم إيداع القاتل السجن لمدة ثم حكم عليه بدفع الدية ولكن أهل القتيل لم يقبلوا الحكم ورفضوا إستلام الدية فتم إيداعها صندوق المحكمة فقام أهل القتيل بالترصد للقاتل حتى نالوا منه فقتلوه وسط السوق ويدعى محسن السيد وهنا كانت بداية بروز اسم عبد اللطيف السيد حيث وعد بالثار لمحسن السيد وكانت نساء محسن يذكرنَ عبد اللطيف بوعده بين الحين والآخر حتى نفذَ تعهده بقتل أحد شباب آل هنتر في وسط سوق جعار فهرب ولجى لدى المراقشة وظل يتنقل بين شقرة ولودر ومودية حتى دخلت عناصر القاعدة أو أنصار الشريعة أبين فانظم إليهم ودخل معهم مدينة جعار بعد هجرها لعدت سنوات ودخل باب السياسة من سكة القاعدة فظل كذلك حتى صارت خلافات الغنائم بينه وبين قادة أنصار الشريعة فتعادوا واحتربوا فاصيب عبد اللطيف وهرب من جعار ومكث في باتيس يحرض الناس على أنصار الشريعة ويشكل ماسميت فيما بعد باللجان الشعبية فدخلت اللجان الشعبية في حرب مع أنصار الشريعة حيث أعلنت اللجان سيطرتها على باتيس في حين لم يرضى بذلك أنصار الشريعة فكانوا يرسلوا دوريات إلى باتيس بين الحين والأخر فترصدت اللجان لدورية وهاجمتها وقضت على عناصرها مابين قتيل وجريح فرد أنصار الشريعة بتفجير منزل زوج أخت عبد اللطيف فقتل كل من فيه حسب ماقيل بمن فيهم شقيقة عبد اللطيف.

حرب تحرير مدن أبين:
بسبب الخلاف الحاد بين اللجان وأنصار الشريعة تحالفت الأولى مع الجيش النظامي للقضاء على أنصار الشريعة أو إخراجهم من المدن فشكلت اللجان الجبهة الشمالية الشرقية وبقية الجبهات حشد فيها الجيش كتائبه فتم الحصار على جعار فقام أنصار الشريعة بانسحاب تكتيكي والخروج من مدينة جعار ولم يخسروا به فرداً واحداً إلا المعدات وبعض الإمكانيات المادية وتفرقوا في أماكن كثيرة في الجبال وداخل بعض المدن وفي بعض قرى الأرياف خصوصا في شبوة فدخلت اللجان مع الجيش مدينة جعار بإعتبارهم فاتحين واستولوا على ماترك أنصار الشريعة من عتاد ومال ولم تستمر فرحتهم وإحتفالاتهم طويلاً حيث حصلت حادثة العزاء المأساوية التي راح ضحيتها 47 شخص بينهم شقيقين لعبد اللطيف وعمه وأبن عمه .. فجن جنون اللجان فقاموا بتفتيش أي منزل يشكوا فيه وأعتقال من يظنوا انه في صفوف أنصار الشريعة وقتل من يقاومهم والإستيلاء على بعض المحلات التجارية لعناصر مشبوهة لديهم منها محل بن عبد الجبار.

الثار بين اللجان والأنصار
كما ذكرنا كان تفجير أنصار الشريعة لمنزل شقيقة عبد اللطيف في باتيس رداً على الإعتداء على دوريتهم التي أدت إلى مصرع عدت أشخاص وفيها أصيب أحمد عبد النبي وكان الرد الثاني لأنصار الشريعة مفخخة العزاء للثار من تحالف عبد اللطيف مع الجيش لمحاربتهم وكان الرد الثالث لأنصار الشريعة محاولة إغتيال عبد اللطيف في محافظة عدن مدينة خور مكسر في ساحة العروض ( الحرية ) لقتل عنصرين تم حسبهم على أنصار الشريعة هم اولاد مزهر.
فيما قامت اللجان الشعبية قبل شهر تقريبا بالقبض على أحد المتهمين بالضلوع في حادثة العزاء وتم إتهامه بزرع العبوات الناسفة في مجلس العزاء فتم إعدامه ويدعى خالد باثور وهو من أقرباء قائد اللجان الشعبية عبد اللطيف السيد.

أبو بدر اليافعي
24-04-2013م
السلام عليكم

__________________
__________________

.......



رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ , قَالَ :

" إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَ
ةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ..
المصرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس