الاستقلال يريد تنسيق اقليمي ودولي ولأن مطلب الجنوبيين هو ثورة سلمية
حتى لايدخل البلدين في حروب وتناحر ومجازر لا يتحملها الشعبيين .
ولأن التنسيق الدولي يتطلب إلى من يحاورهم ، وعلى ما يبدو ان علي سالم
غير مرغوب أقليميا نظراً لتطرفة في المواقف السابقة والحالية وهذا التشدد
للعلم يفيد الجنوبيين كثيراً سوى المتحاور أو إذا سامح الله ولجأ الجنوببين
الى الكفاح المسلح .لذلك فأن الاتفاق بانتخاب رئاسة موحدة من كل الأطراف
الجنوبية وقيادة موحدة للتحاور هو عين الصواب على شرط بان يكون هناك
ثوابت وطنية أهما مطلب الأستقلال واستعادة الدولة هو مطلب لا يمكن التنازل
عنه وإذا هناك طريقة للصول الى الأستقلال باقل خسائر ويتفق فيها المتحاورون
مع المجتمع الدولي فلا بأس في ذلك .
أما من يؤيد فلان أو فلان فهذه ليست اشكالية اذا عرفوا التوجة نحو الديمقراطية
وتركوا اللجوء الى السلاح في حالت الأختلاف فنرحب بهم جميعاً.
ولا ننسى جميعاً ان كل هذه المكاسب هي من تضحيات الجنوبيين في الداخل
ومظاهراتهم المليونية التي أبهرت العالم .
__________________
 ]
|