عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-12, 01:13 PM   #6
موعود
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-08-10
المشاركات: 89
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الاحزان مشاهدة المشاركة
كلام منطقي وعقلاني لكن هناك جزء منه اختلف معاك به ...
وهو اعرافك بانه ممتاز هذا شيء رائع وانتقاضة بانه يصب في مصلحه شعب الجنوب؟؟
هنا اصبح متناقض؟ كيف قسمت الشعب الى قسمين؟
لو تلاحظ المعلوم في الشريعة الإسلامية أن الناس جميعاً سواسية كأسنان المشط؛ لأنهم من أب واحد وأم واحدة، وإنما يفضل الفاضل منهم بتقوى الله وحده، كما قال تعالى: «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، وفي الحديث: «لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى»
هدفك وهدفي وهدف جميع الامه الاسلامية والعربية التوحد مش الانفصال .....
احييك اخي العزيز على الطرح والراي
رجعنا للعصيد والمطيط ..
ما يحصل في الجنوب لا علاقة له لا بالوحدة العربية ولا الاسلامية
فهو احتلال ونهب ووصاية واذلال وتهميش لشعب عربي أصيل كل ذنبه انه آمن بالوحدة العربية
فكان جزاؤه جزاء سنمار .. لاتقحموا الدين وتستدعوا نصوص لا علاقة لها بالموضوع وتشوهوها
وتلوون اعناقها كي تستقيم مع واقع مريض ومشوه وممارسات اجرامية يندى لها الجبين ..
قرارات عبدربه الاخيرة هي في الواقع قرارات أقطاب النظام القبلي في صنعاء سلمت لعبدربه كي يعلنها
وهي حصيلة مساومات طويلة وترتيبات داخل البيت الزيدي ورؤيته لحل مشاكل اليمن دون المساومة على السلطة الزيدية
ومحاولة للايهام بحل قضية الجنوب قبل الاعلان عن مشروع الاقاليم الفيدرالية الذي سيجهز على آخر طموحات الجنوبيين في الاستقلال
ويذيب الجنوب جغرافياً وديموغرافياً مع بقاء 90% من القوة العسكرية والامنية والاقتصادية بيد مراكز القوى الزيدية
وفي عرف دولة القبائل الزيدية لم تكن المناصب قط تعكس السلطة وحقيقة النفوذ والقوة على الارض بسبب الحاجة الدائمة لرشوة البراغلة والجنوبيين لاحقاً
ببعض المناصب التي تفرغ من أي سلطة حقيقية , يعني من الطبيعي أن يحاول أحد المشائخ أن يعتقل رئيس الوزراء مكي ويقتل مرافقيه ويصيبه بجروح
بسبب مهاترة واختلاف في وجهات نظر , ثم يصرح ببلاغ مفاخراً بانه انما كان يحاول القبض على رئيس الحكومة وتسليمه للرئيس عفاش
لانه وجد من كلام مكي أنه مناصر للاشتراكي , رغم أن مكي كان دائماً نعم الخادم الامين للنظام ولكن خطأه أنه صدق للحظة بأنه من يحكم
وها هي تتكرر نفس المسرحية المملة ركز المزيد من الأكواز الوحدوية الجنوبية المقيدة الايدي والارجل والألسنة واحاطتها بجحافل العنصرية القبلية
ثم التهليل في كل المحافل بانهم قد حلوا قضية الجنوب بل انهم اصبحوا محتلين من قبل الجنوبيين ..
وفي الحقيقية ان كل المناصب ليس لها أي علاقة بالسلطة والقوة الحقيقية على أرض الواقع , ولكنه فصل جديد للنصب واستغفال الجنوبيين
ومن يعول على عبدربه أما ساذج يجهل ابسط ما هو معلوم بالضرورة عن دور الرجل وقدراته وطموحاته التي للأسف ليس الجنوب ضمنها قط
أو أنه يمارس احلام العصافير .. دون ان نسيء الظن بأحد .

التعديل الأخير تم بواسطة موعود ; 2013-04-12 الساعة 01:17 PM
موعود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس