في اتصال هاتفي الان من جعار.. أكد لنا خبر إعتقال الشيخ أنور الحاج سليم الصبيحي من قبل قوات أمن سلطة الإحتلال اليمني ,وقال المصدر أن جموع غفيرة من ابناء جعار وابين مازالوا متواجدين حتى لحظة الإتصال ,وقد امهلت هذه الجموع ومعها بعض الوجهاء والشخصيات الإجتماعية من ابناء جعار وابين سلطة الإحتلال حتى صباح الغد للإفراج عن الشيخ أنور ,مالم فانها تتحمل المسؤولية كاملة عن اي نتائج او تبعات لتصرفها هذا..
يذكر أن الشيخ انور قد القى اليوم الجمعة 12/6/2009 وحسب المصدر , خطبه هاجم فيها وبقوة سلطة الإحتلال لقيامها بقمع وقتل بعض المشاركين في تشييع جثامين شهداء ثورة الجنوب السلمية ,,
والشيخ انور الصبيحي له مواقف مشرفه الى جانب أهله في الجنوب ,ونصرة ومساندة المظلومين في الجنوب كافة وأبين خاصة ,وينتقد بشدة في كل خطبه, الأوضاع السيئة في ابين ,كان آخرها ماشهدته مدينة جعار الباسلة من اعمال شغب وفوضى وسلب ونهب وتخريب وقتل الناس بالباطل ,وقد إتهم السلطة حينها بالوقوف وراء هذه الأعمال من خلال تسترها عن كل مايحدث في هذه المدينة ,وسكوتها المتعمد عن مثل هذه التصرفات بالرغم من ان هذه الجماعات التخريبية ,او المتسترة بالدين أحيانا أخرى ,كانت تقوم بهذه الأعمال نهارا جهارا ,وامام مرأى ومسمع قوات الأمن المتواجدة بكثرة في هذه المحافظة ...
من جانب آخر فان الشيخ أنور الصبيحي يحضى بتقدير واحترام الناس في جعار خاصة وابين بشكل عام, لمايقدمه ووالده الحاج سليم الصبيحي من أعمال خيرية ,ومساعدة الفقراء والمحتاجين ,ومتابعة همومهم ومطالبهم لدى السلطات المحلية في المديرية والمحافظة ,وهو مايفسر خروج جعار عن بكرة ابيها للوقوف مع الشيخ انور ,وغضبها لإعتقاله وبهذه الصورة دون مسوغ قانوني, سوى انه يقف ضد الباطل ,وينصر المظلومين ,كون هذا يعد من أولى واجباته بصفته داعية إسلامي أولا وأخيرا ..
ولكن يبدو أن سلطة الإحتلال لا يروق لها إلا من كان داعية لنهج البطش والقمع والتنكيل والقتل وأكل اموال الناس بالباطل ...
ودام شرفاء ابين أمثال الشيخ أنور الصبيحي بألف خير ..