إذا قرأتم العنوان ففيه خلاصة الموضوع من وجهة نظري.....
الأخ الزامكي يقصد بان إنتخابات المجلس الأعلى للحراك
هو إعادة وتكرار لتاريخ الحزب الإشتراكي حيث وضع الفيديو
ليدلل به على صحة كلامه...وبالتالي تصدُّع الجبهة الداخلية الجنوبية
وإفراز صراعات وقوى وأجنحة لن تخدم في الأخير سوى الإحتلال اليمني
الذي كان ولازال هو المحرك الفعلي لتلك الإنقسامات في الماضي والحاضر
وماعليكم سوى التدقيق في كلام سعيد الجناحي حين قال بأنه ذهب إلى صنعاء
ليصدر أو ليجدد لنفسه جواز سفر من هناك!!!! للذهاب إلى موسكو....

فنصحه العفاش بأن ينصح إبن بلده السفاح الملحد عبد الفتاح إسماعيل بأن لايعود للجنوب

لأن هناك مؤامرة عليه وهذا يعني بأن ماطرحه الكثير من الجنوبيين
عن أنه كان هناك تنسيقا على أعلى المستويات بين حزب حوشي اللعين (حزب المستوطنين اليمنيين)
وبين الإستخبارت في الجمهورية العربية اليمنية صحيح تماما......
ولذلك طرح عبد الشيطان إسماعيل مسألة أن اليمنيين رؤساء ووزراء وأن الجنوبيين نوابا لهم!!!!
وهو تفكير داب عليه أبناء مناطق سافل اليمن في اعتبار أبناء مطلع هم الأسياد وأنهم مجرد عبيد وموظفين عندهم....
كما أنه تقزيم وتحقير متعمد لشعب ودولة الجنوب وتصويرهما على أنهما مجرد جزء تابع لهم وهو ماتم تطبيقه لاحقا بحذافيره!!!!
ثم ركزوا على كلام مسدوس حين قال بأن العفاش طلب من علي ناصر محمد أثناء عودته من بلغاريا إلى عدن
بأن يغير وجهته إلى صنعاء لأمور هامة وخطيرة بحسب زعمه!!!!
وهناك في السرداب أو القبو إنفرد العفاش بعلي ناصر ....كما انفرد مسدوس به في عدن.....

وربما أن العفاش تظاهر بأنه يحذر علي ناصر من تحضيرات الطغمة لاغتياله وهو شيء ليس بالجديد على علي ناصر
ولكن هذه المرة قام العفاش بهذه المكيدة بتنسيق كامل مع عبد الشيطان إسماعيل وأزلامه من المستوطنين اليمنيين
حتى يظن علي ناصر حرص العفاش عليه ومؤازرته له ضد إبن جلدته وهو مالم يحدث قط

والدليل على ذلك إعتراف علي محسن الأحمر بأن العفاش كانت له اليد الطولى في تفجير الأوضاع في الجنوب عام 1986م
أما نداء العفاش بوقف إطلاق النار بين المتصارعين فكان ذلك بعد أن سمع إذاعة خبر اغتيال عبد الشيطان إسماعيل
فكان من الأجدى لهم الحفاظ على البقية الباقية من جواسيسهم حتى لاتتحطم خلاياهم كلية يومها على يدي علي ناصر وأعوانه
إضافة إلى ذلك أيضا أن العفاش هو الذي دبر مكيدة التحشيد والتأييد في الحزب في الجنوب لطرد علي ناصر من صنعاء
كشرط لإتمام الوحلة اليمنية لخوفه من علي ناصر من أن يشكل خطرا مستقبليا عليه في وجوده مع الجنوبيين
في حالة إزالة أسباب الخلافات بينهم...ولذلك كان لابد أن يتخلص منه نهائيا بعد أن راى بأن طرده من الجنوب
أدى إلى تنامي شعبيته في الجمهورية العربية اليمنية!!!
أما مسدوس فقد كان متعاطفا مع طغمة عبد الشيطان إسماعيل وأزلامه من المستوطنين
ولذلك قال بأنه ذهب إلى محمد علي أحمد أولا قبل المؤتمر الثالث وادعى بان
مجموعة عبد الشيطان إسماعيل ستفجر الوضع واقترح عليهم أن يقسموا
المناصب فيما بينهم لتجنب الحرب وقد وافق محمد علي أحمد على ذلك
((وطبعا هذا الكلام بتر بتعمد من قبل قناة السعيدة ولكني فهمته واستنتجته من خلال السياق
في كلام مسدوس حينما قال في ختام كلامه عن زيارته لمنزل عبد الشيطان إسماعيل
بأنه اقترح على محمد علي أحمد ((قبلا)) نفس الإقتراح الذي اقترحه على عبد الشيطان والآخرين!!!))
وبالرغم من تأييد مسدوس المستتر لعبد الشيطان إسماعيل وأزلامه إلاّ أنه في نفس الوقت
لم يكن يريد أن يصيب أبناء منطقته ((الرئيس السابق علي ناصر ومؤيديه)) ضررا مباشرا
بل كان يحاول أن يلعب دور الوسيط ولو ظاهريا ولكنه في قرارة نفسه قد حسم أمره مع مجموعة عبد الشيطان إسماعيل
وربما أن الظروف خدمته لبعده عن الجنوب في عدم دخوله في المواجهة المباشرة كونه كان سفيرا في بلغاريا
مالفت نظري وجعلني أبتسم فعلا هو حديث المدعو ياسين سعيد نعمان عن دولة الجنوب وعن الأمن فيها
بينما كان صوت الرصاص يلعلع أثناء حديثة مع مراسل القناة

ولله في خلقه شئون

.