اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibn yaf3
صحيح ما اشرت اليه
فهناك مؤامره كبرى تحاك ضد الجنوب
وقد قلتها بمشاركة سابقة
فالمؤامرة ليست من قبل الاحتلال فحسب
بل من دول اقليمية ايضا للحفاظ على مصالحها
كون هذه الدول لايهمها دماء اليمنيين بقدر ماتهتم لمصالحها ....
واشكرك على صارحتك هذه بالطرح
وليعلم المحتل ان اليوم ليس عام94م
فأن قرروا اجتياح الجنوب مره اخرى فان الجنوب سيكون مقبرة لهم
ولا عاشت اعين الجبناء...
|
أخي الغالي ابن يافع المحترم
صدقت فيما قلته فالمؤامرة الإقليمية والدولية اليوم هي استكمال للمؤامرة التي بدأت ضد الجنوبيين عام 1994م
كما أشار إلى ذلك كثير من المثقفين والمحللين والراصدين.
المعلومات المتواترة تنبيء عن أن شيوخ الفساد والرذيلة والتكفير يقومون منذ فترة
بانتاج الفتاوى التكفيرية ضد الجنوبيين ليمهدوا الطريق للحرب القادمة تماما مثلما حدث عام 1994م...
ولكن مالم يحسبوا له حساب هو أن المعطيات على الأرض الجنوبية تغيرت 180 درجة
إلا أن مشايخ التكفير سيسوقون أبناء شعبهم إلى محارق عظيمة في الجنوب تحت شعارات كاذبة وبراقة
كالحفاظ على الوحدة بينما الحقيقية هو أنهم سيقدمونهم كحطب لحرب قادمة من أجل الحفاظ على مصالحهم في الجنوب ...
ومن المفترض على أبناء الجمهورية العربية أن لايسقطوا في أفخاخ شيوخهم القذرة
خاصة بعد اعترافهم جميعا بأن الجنوب محتلا من قبلهم وأن شيوخهم هم من ينهبون الجنوب
وعليهم أن يطلبوا من زعماء الفيد أن يكون أولادهم في مقدمة الصفوف المتقدمة إن كانوا صادقين
ويريدون الحفاظ على الوحدة وليس على مصالحهم فقط...
فإذا لم يوافق شيوخهم على ذلك وهذا في حكم المؤكد فمعنى ذلك أنهم يريدون الحفاظ على مصالحهم الخاصة فقط ....
وسنرى حينها نحن الجنوبيون صدق أبناء الجمهورية العربية اليمنية في أنهم لم يكونوا مستفيدين من ثروات الجنوب
وإنما شيوخهم وسادتهم فقط كما يقولون ...
أما إذا تبعوهم فمعنى ذلك أنهم جميعا مستفيدين من ثروات الجنوب وأن مايدعونه من براءة من النهب والسلب مجرد إدعاءات كاذبة
سقطت عند أبسط امتحان أمامهم...
فالآن حصحص الحق!!!
ونؤكد لهم بأنهم مهما أوهموهم بكثرة السلاح والعتاد فإن كل ذلك لاقيمة له مطلقا
قال تعالى : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" صدق الله العظيم...
فالجنوب عندما كان يساوي تعداد سكانه مليون ونصف نسمة فقط هزمهم مرتين هزيمة منكرة وهم يساوون عشرة ملايين نسمة !!!!
وهذه تجربة يعرفونها تماما وليست ببعيدة عنهم حتى ولو كنا الآن بغير سلاح مثلهم لأن إيماننا بقضيتنا أقوى سلاح سيدمرهم وسيحرقهم رمادا....
وقد رأوا بوادر ذلك واضحة جدا في يافع الشموخ والضالع الصمود ولودر البطلة.
فالسلاح قطعة صماء بكماء عمياء ميتة لاروح فيها إلا بيد من يحملها....
وإذا مامات الدافع الحقيقي والديني والأخلاقي من تلك الحرب في نفوس المحاربين
فإن تلك القطعة مهما كبرت وعظمت لاتستطيع أن تجلب النصر دون قضية حقيقية للحرب. ...
ولكن إذا أصروا على ارتكاب هذه الحماقة فإن الجنوبيون متعطشون لهذه الحرب بما لايمكنهم تخيّله!!!...
ولذلك نحذرهم من اللعب بالنار وتفجير الوضع عسكريا في الجنوب!!!!
أما الجنوب فكان وسيبقى مقبرة لجميع الغزاة كما قلت أنت...
تقبل خالص تحياتي.