اخي الكريم لطالما ونحن نتلقى اوامرنا من خارج ارضنا فلا شك ولا ريب ان البلوغ للهدف سيتاخر ان لم نكن واثقون من شبابنا وبناء قيادات وزعامات من وسط الساحات ومن النخب المثقفة المتسلحة بالعلم والخبرة والسياسة على كافة المستويات ولم شمل القيادات الميدانية واجتماعهم حول الهدف والوسائل التي من شأنها التقدم والحفاظ على المكونات حتى نثبت ان نحن قادرون على ادارة وطننا ولا بد من اشراك بعض الشخصيات الكبيرة المشهود لها بالحكمة والوطنية والنزاهة والنضالية ,عزيزي الامر جد بحاجة لوقفة عملية جادة ومن هنا فانها دعوة للتصالح والتسامح وطوي صفحة الماضي وبناء قيادة جديدة منطلقة من الايمان بقضيتها قضية ارض الجنوب ودولته وهويته ولتعلن عالية ومدوية انه لا عودة لحزب فتاح الماركسي واعوانه واذنابه وذيوله ومن هذا المنطلق نكون قد نحرر البلاد والعبادوالمواطن قبل الوطن .
|